حسناً.. شاهدتهم بأُمّ عيني وهم يحصدون الذهب وينتزعون الإعجاب ويرفعون راية الوطن خفاقة، عندما رافقتُهم ذات مرة في سنوات مضت في رحلتهم إلى جنوب أفريقيا؛ للمشاركة في بطولة أفريقيا لرفع الأثقال، وها هم الآن يعيدون الكرة مرة أخرى في أربيل العراقية ضمن منافسات البطولة العربية، يرفعون الكؤوس ويحصدون الذهب.. أسعدونا وهم يزيّنون أعناقهم بالقلائد ويؤكدون بما لا يدع مجالاً للشك أن العمل العلمي المُنظّم هو طريق النجاح، وأن القيادات الشابة التي تناوبت على إدارة الاتحاد قد نجحت بامتياز في إدارة شؤون اللعبة بشكل مميز، وظلت وفيّة لمنصات التتويج، وأن هذه اللعبة لو وُفِّرت لها الإمكانيات المادية الكافية ستقودنا إلى نجاحات إقليمية وعالمية أكبر، فالموهبة متوفرة والإدارة متمكنة، ويبقى الدعم المادي والمعنوي عنصران مهمان لدعم مجهودات أسرة الاتحاد.
لم يكفِ هذه اللعبة نجاحاتها العربية والأفريقية الدائمة على مستوى المنافسات الرياضية، بل إن رئيس اتحادها السابق الذي قاد مسيرة التصحيح والنجاح المهندس خالد مهلهل، يترأس منذ سنوات الاتحاد الأفريقي عن جدارة واستحقاق، وهو في اعتقادي نجاح لم تُحققه أي لعبة رياضية في بلادنا، مما يسمح لنا بأن نصفه بالاتحاد الذهبي دون تردد.
