الرياضة العالمية

دروجبا يكشف سر معاناة الأفارقة في كأس العالم

قدم أسطورة تشيلسي ديدييه دروجبا رأيه حول سبب معاناة المنتخبات الأفريقية من أجل الأداء في كأس العالم.

لم يسبق لأي دولة أفريقية أن وصلت إلى الدور نصف النهائي من البطولة، ولا يبدو من المرجح أن يتغير ذلك في قطر 2022.

ويعتقد أن السنغال، التي فازت بكأس الأمم الأفريقية في وقت سابق من هذا العام، قادرة على كسر القاعدة هذه المرة، خاصة أن فريقها يضمّ لاعبين كبارًا مثل ثنائي تشيلسي إدوارد ميندي وكاليدو كوليبالي.

ومع ذلك، بعد فقدان قائدهم ساديو ماني للإصابة عشية كأس العالم، سرعان ما تلاشت تلك الآمال، وكان غياب مهاجم بايرن ميونيخ واضحا للجميع خلال خسارتهم أمام هولندا يوم الاثنين.

وعلى صعيد أكثر إيجابية بالنسبة للقارة، تمكنت كل من تونس والمغرب من التعادل بدون أهداف بين الدنمارك وكرواتيا على التوالي.

في حين أن فرق أوروبا وأمريكا الجنوبية هي بطبيعة الحال المفضلة في كأس العالم، إلا أنه لا يزال لغزا حول سبب فشل الفرق الأفريقية في الوصول إلى هذا المستوى.

ولعب دروجبا، أفضل هداف في تاريخ ساحل العاج وقائده السابق، في كأس العالم 2006 و2010 و2014، لكن المنتخب فشل في تجاوز دور المجموعات في جميع البطولات الثلاث.

وفي حديثه إلى بي بي سي، قال إنه في حين أنه من الصعب تحديد ماهية المشكلة بالضبط، إلا أن لديه نظرية واحدة قد تفسر النضالات.

وقال المهاجم السابق: “عندما تنظر إلى المباراة مثلا السنغال ضد هولندا، لم يكن بإمكان ماني بمفرده أن يقدم أداء أفضل بكثير مما رأيناه.

أضاف: “إنه أمر صعب للغاية بالنسبة للفرق الأفريقية لأن لديك فرديات، إنهم جيدون جدا في أنديتهم، خاصة تلك التي تلعب في أوروبا، ولكن عندما يجتمعون معا، يصبح من الصعب على المدرب العثور على النظام المناسب، وأن تلعب باللاعبين المناسبين في المركز الصحيح، وأن تحافظ على هذه الكثافة المطلوبة عندما تلعب على هذا المستوى من المستوى”.

فعلى سبيل المثال، يتكون المنتخب التونسي من 26 لاعبًا، يلعبون في 13 دولة مختلفة عبر ثلاث قارات، مقارنة بلاعبي ألمانيا الذين يتمركزون جميعا في ثلاث دول فقط في جميع أنحاء أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى