اراء

دوري بين تأجيل وتأويل

قرعة وإعلان واستعداد وتأهب، والمتفق عليه اللعب لأسبوعين والثالث توقف ومعسكر والتزام منتخب الوطن، هذا هو سيناريو الدوري الليبي لكن فجأة تُؤجل المسابقة ويُلغى قرار تنظيم مسابقة الدرجة الثانية ويسحب أحداث مرّت بسرعة، وبيان يناقض اعتماد الملاعب، وعذر لم يُقنع الشارع الرياضي، خصوصاً إذا علمنا أن القرار رقم {7} واضح وصريح وحدد خارطة طريق اللعب بعد دخول الملعب الرئيسي للصيانة، محدداً ملاعب المنطقة الغربية مكاناً بديلاً، ووجوب اللعب على ملاعب الأندية التي تخضع لمعيار اللعب، وإذا ألقيتم نظرة على الملاعب التي اعتُمدت ستجدون أن أكثر من ستة ملاعب قادرة على استضافة مباريات الدوري، وهذا ما تؤكده رسالة المسابقات الخاصة بالملاعب، إضافة إلى أن ملاعب المجموعة الأولى جاهزة تماماً لاستقبال الفرق، ومن هنا لم يقنعنا بيان المسابقات، وكنت أتمنى لو أن الإخراج لا يكون بهذا الشكل، وكل ما أود قوله إن اتحاد الكرة وُضع في زاوية الإحراج والضغوط، وأيضاً الخلافات التي لم تنتهِ بين منظومته.

زر الذهاب إلى الأعلى