ديشامب يُعلّق على مستقبله مع فرنسا بعد الفوز أمام إنجلترا

ظل ديدييه ديشامب مدرب فرنسا متخوفًا من مستقبله مع المنتخب الفرنسي، بعد أن قادهم إلى نصف نهائي كأس العالم بفوزه 2-1 على إنجلترا في دور الثمانية.

ومن المقرر أن ينتهي عقد المدرب الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده بنهاية بطولة قطر، وقد تم تكليفه بالوصول إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم الحالية.

بعد أن حقق هذا الهدف الذي حدده له الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فإن مستقبل ديشامب يكمن في يديه، لكن زين الدين زيدان لا يزال مرتبطًا بشدة بالوظيفة.

زعم تقرير حديث أن زيدان وافق على خلافة ديشامب بعد كأس العالم، وسُئل الأخير عن آفاقه المستقبلية في أعقاب فوز فريقه على استاد البيت.

ومع ذلك، رفض ديشامب بشكل غير مفاجئ التخلي عن الكثير عندما سأله الصحفيون، قائلاً: “الأمر متروك لي لذا سأقرر، وسأكون هنا في الدور قبل النهائي، ثم سنرى كل شيء في الوقت المناسب، وإنه أمر رائع، من الجيد تحقيق الأهداف التي حددها الاتحاد الفرنسي، وأريد أن أتذوق ما فعلناه للتو”.

تولى المدرب البالغ من العمر 54 عامًا تدريب 138 مباراة مع المنتخب الفرنسي، منذ أن حل مكان لوران بلان في 2012، وفاز في 89 وتعادل في 26 وخسر 23 من مبارياته على دفة القيادة الفرنسية.

ديشامب هو أيضًا واحد من ثلاثة رجال فقط فازوا بكأس العالم كلاعب ومدرب، كما حقق البرازيلي ماريو زاجالو والألماني فرانز بيكنباور هذا الإنجاز.

وضع أوريلين تشواميني هدفًا رائعًا لفرنسا أمام إنجلترا في نصف النهائي يوم الأحد، لكن هدف هاري كين الذي سجل رقمًا قياسيًا في تسجيل هدف إنجلترا رقم 53 من ركلة جزاء، أعاد التعادل للأسود الثلاثة بعد أن ارتكب تشواميني خطأً على بوكايو ساكا.

ومع ذلك، فإن رأسية أوليفييه جيرو قبل 12 دقيقة من نهاية الوقت، أعادت تقدم فرنسا بهدف واحد، ونجا فريق ديشامب من التعادل المتأخر من ركلة جزاء ثانية أهدرها هاري كين ومن ركلة حرة لماركوس راشفورد.

ستواجه فرنسا الآن المغرب أول دولة أفريقية في التاريخ تصل إلى نصف النهائي، للحصول على مكان في النهائي ضد الأرجنتين أو كرواتيا.