راموس يشعر بخيبة أمل لعدم استدعائه لمعسكر المنتخب
تستعد إسبانيا لمباريات دوري الأمم هذا الأسبوع مع سويسرا والبرتغال، لكن الموضوع الرئيس المحيط بالمنتخب لا يزال هو الأسماء التي قرر لويس إنريكي استبعادها بدلاً من الأسماء التي ضمها.
تم استبعاد أمثال تياجو ألكانتارا لاعب ليفربول وأنسو فاتي لاعب برشلونة من التشكيلة، حتى إن وسائل الإعلام الإسبانية طرحت سؤالًا عما إذا كان أفضل تشكيلة من اللاعبين المستبعدين ستتفوق على تلك التي سيختارها لويس إنريكي.
وكان من بين هؤلاء لاعب باريس سان جيرمان سيرجيو راموس، وقيل إن قائد ريال مدريد السابق يشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم الاستدعاء للانضمام الى المنتخب وفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو”.
عانى راموس من مشاكل اللياقة البدنية على مدار الـ 18 شهرًا الماضية ولكن يبدو أنه في حالة جيدة مرة أخرى مع باريس سان جيرمان.
ظهر الإسباني في كل مباراة من مبارياته الـ 11 حتى الآن هذا الموسم، حيث شارك في مباراة واحدة كبديل من على الدكة، وبدأ العشر الأخرى وأكمل 90 دقيقة في ثماني مباريات، وأدى مستواه الجيد إلى أن يفكر باريس سان جيرمان في تجديد عقده الذي سينتهي عقده الصيف المقبل.
راموس ما زال يأمل في أن يشق طريقه إلى تشكيلة إسبانيا لكأس العالم في نوفمبر، ولم يستبعد لويس إنريكي ذلك خلال مؤتمره الصحفي يوم الجمعة، وقال لصحيفة “سبورت” إن الباب مفتوح أمام الجميع.
قال المدرب: “الباب ليس مغلقًا أمام أي لاعب إسباني متاح للاختيار، ولا أعرف نسبة هؤلاء اللاعبين الذين سيشاركون في كأس العالم”.
أضاف: “إنها لأخبار رائعة أن يتمكن سيرجيو راموس من العودة إلى الملعب بعد عام ونصف العام بسبب الإصابات، والآن هو يفعل ذلك بطريقة مستمرة، وأستطيع أن أقول لك ما تريد، لكني أعتقد أنني استدعيت أفضل اللاعبين في مركزه”.