رحلةٌ طويلةٌ من “الوحدة ميزران” إلى “الخور” القطري.. “الساعدي” يعود إلى ليبيا
قرّر اللاعب محمد الساعدي العودة إلى نادي “الأهلي طرابلس”، بعد خوض تجربة احترافية، في الملاعب الخليجية، وبالتحديد في دولة قطر مع نادي “الخور”.
اللاعب؛ تعلم أبجديات كرة السلة في نادي “الوحدة ميزران”، على يد المدرب المحلي، حاتم التركي.
و في موسم 2013/2014؛ صعد “محمد” إلى الفريق الأول بنادي “الوحدة” ليقدم في ذلك الموسم، أوراق اعتماده كنجم صاعد في سماء كرة السلة الليبية.
و بعدما ترعرع في مدرسة “الوحدة”، ومثّل الفريق الأول بالنادي؛ قرر “الساعدي” خوض تجربة مع نادي آخر هو “الزعيم”، الأهلي طرابلس.
ومع “الأهلي”؛ ظهر “الساعدي” بالمستوى المتوقع منه ـو يمكننا القول أنه فاق كل التوقعات، ليصبح اللاعب رقم واحد في ساحة السلة الليبية، عندما قاد “الأهلي طرابلس” إلى التتويج بلقب الدوري في أول مواسمه مع “الزعيم”، عام 2014، وبعد ذلك، زاد “الساعدي” لقبًا آخر في خزائن “الأهلي طرابلس”، عندما قادهم إلى الفوز بكأس السوبر المحلي موسم 2017/2018.
اللاعب؛ البالغ من العمر 25 ربيعًا، من عائلة رياضية، حيث إن والده هو بشير الساعدي كان لاعبًا بفريق الكرة الطائرة بنادي “الوحدة”، وكان عمه نبيل الساعدي لاعب الكرة الطائرة بنفس الفريق، وعمه الآخر مصطفى الساعدي كان حارس مرمى فريق “الوحدة” لكرة القدم، فيما كان جده عن والده عبدالرحمن الساعدي، حارس فريق المدينة لكرة القدم.
وكان شقيق “محمد” الأكبر، أكرم الساعدي، حارس فريقيْ “الوحدة والاتحاد” لكرة القدم.
و كانت لـ”الساعدي” تجربةٌ قصيرةٌ مع نادي “النصر”، عندما شارك “الفحامة” في دوري أبطال أفريقيا، ليعود بعدها، “الساعدي” إلى الخليج، و هو الذي سبق له أن خاض تجربة قصيرة في وقت مضى في الملاعب القطرية؛ ليمثل فريق “الخور” في تجربة احترافية ناجحة.
و الآن؛ قرر “الساعدي” أن يعود إلى ليبيا من أجل تمثيل “الأهلي طرابلس”، مرة أخرى، بعد أن التحق بتدريبات الفريق، خلال الأيام الماضية، قبل أن يُوقّع عقد انضمامه إلى “الزعيم”، بشكل رسمي، ولسان حاله يقول: حان الوقت لصناعة مجدٍ جديدٍ رفقة “الأهلي طرابلس”.