“سأتخلى عن تنفيذ ركلات الجزاء لزميلي فرانك كيسييه”.. تصريح كاذب!
سبِقَ وأن قال زلاتان إبراهيموفيتش إنه سيتخلى عن تنفيذ ركلات الجزاء مع “ميلان”، لزميله فرانك كيسييه، يأتي ذلك بعد إهداره ركلة ضد ضيفه “فيرونا”.
هذا التصريح للمخضرم السويدي، كان بتاريخ التاسع من نوفمبر من عام 2020، ولكن سرعان ما استأنف قراره وعاد لممارسة هوايته المفضلة في إضاعة الركلات، رغم حاجة “ميلان” لكل النقاط الممكنة في كل موقعة.
“زلاتان”؛ كان اليوم أمام امتحان حقيقي بعد أن أتيحت لفريقه فرصة التقدم في النتيجة إلا أنه تفنّن، كعادته، في إهداره لركلة الجزاء.
مسلسل إضاعة ضربات الجزاء مع العملاق السويدي انطلق، بعدما أضاع واحدة أمام “إنتر” في الديربي ليتكرر الموقف نفسه أمام “سبارتا براغ”، في الدوري الأوروبي، ثم أمام “فيرونا”، واليوم أمام “بولونيا”.
وتعتبر ضربة الجزاء المهدرة في مواجهة اليوم، هي الرابعة هذا الموسم التي تخطئ طريق الشباك، وكالعادة كان منفذها زلاتان ابراهيموفيتش “صاحب التصريح الشهير” ! .
فأيُّ نحسٍ التصق بـ”زلاتان”؟ وما السرّ في تواصل إضاعته لركلات الجزاء، رغم تصريحه سابقًا بأنه لن يُنفّذها مرة أخرى؟
وحتى نُذكّر قُرّاءنا الأعزاء ونضعهم في الصورة الصحيحة بعد كل لقاء؛ فإن “ميلان” رفع رصيده بعد الإطاحة بمنافسه “بولونيا” إلى 46 نقطة، في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي، بينما واصل أصحاب الأرض نتائجهم السلبية، ليتدحرج إلى المركز الـ13 برصيد 20 نقطة.