اراء

سافر مازال..

لايك

من غينيا إلي فرنسا والعودة مع بداية السداسي هذا هو برنامج مارتيينز ولا أعرف لماذا قرر الذهاب إلى باريس ولماذا لم يعد مع البعثة والبقاء في مكتبه ويبدأ رحلة التقييم بعد مباراتين ويعقد اجتماعاته ويضع موعدًا لمؤتمر صحفي يحدد فيه المرحلة القادمة وحتى من باب التواصل مع الإعلام والشارع، نقول بداية غير مشجعة في علاقة الرجل مع الشارع الرياضي الذي لم يجد إجابة شافية على السؤال المكرر من اختار الأسماء ومن وراء استبعاد بعض الأسماء، ومن أدار المبارتين، ولماذا احتفظ بذات التشكيل في المبارتين، وبرنامجه القادم، وما دور مساعده الموريتاني والمحلي.. تساؤلات كنت أتمني من المسيو مارتينز أن يجيب عنها وأن يقترب أكثر من الناس وحتى معنويًا وجوده ومشاهدته للدوري الذي انطلق والسباعي الذي على وشك الوصول إلى الأمتار الأخيرة وسداسي الأواسط زخم ولعب وتنافس يمكنه من خلاله تكوين رؤية كروية لمنتخب البلد، وهنا أذكر أن اتحاد الكرة عندما تعاقد مع الانجليزي برادلي في منتصف السبعينيات طاف الرجل ولف وزار ودار وبحث عن أسماء تفهم وتستوعب التجديد الشعار الذي رفعه، وبالفعل قدم لاعبين صغارًا يتقدون حماسَا ووطنية وموهبة حملوا ودافعوا عن غلالة الوطن، كان شعلة من النشاط أحب عمله وفريقه والبلد الذي وضع ثقته فيه مدربًا لليبيا، وهذا ما يجب أن يبدأ به السيد مارتينز.

زر الذهاب إلى الأعلى