سر يوم 11 مارس ونيمار .. لماذا يصاب في نفس التوقيت كل عام؟
في نفس التوقيت من كل عام تقريبا، يتعرض البرازيلي الموهوب “نيمار دا سيلفا” لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، للإصابة ليغيب بعدها عن الملاعب لمدة قد تصل إلى 3 أشهر.
ومع تكرار الواقعة لأكثر من مرة، بدأت الشكوك تثار حول سبب تلك الإصابة التي تتجدد كل عام وفي نفس التوقيت؟ هل هي لعنة تحل على قدم اللاعب قبل مواجهات حاسمة أم أن ذلك يتم عن قصد؟
وقبل أيام، خرج نيمار باكيا من مباراة فريقه أمام ستراسبورج بكأس فرنسا، بعدما تعرض للإصابة في نفس مكان الإصابة السابقة التي غاب بسببها 3 أشهر في نهاية الموسم الماضي، وانتهى اللقاء لصالح باريس بثنائية نظيفة وتأهل إلى ثمن نهائي كأس فرنسا لكرة القدم.
بعض التقارير الصحفية والتحليلات التي تتابع نيمار، أثارت جدلا حول موعد الإصابة لتقول أن هناك سرا يمكن وراء ذلك، وأشارت التقارير إلى أنه يبدو أن نيمار في طريقه إلى غياب جديد في نفس الموعد للمرة الخامسة على التوالي.
وأضافت أن نيمار لا يكون حاضرا في الملاعب يوم 11 مارس تحديدا وخاصة في الأعوام الأربعة الماضية ولكن ما السبب؟.
ويمثل يوم 11 مارس مناسبة خاصة وهامة للغاية في حياة نيمار؛ حيث يوافق ذلك اليوم عيد ميلاد شقيقته رافاييلا.
وستبلغ رافاييلا عامها الـ23 من العمر في 11 مارس المقبل. ونيمار مقرب جدا من شقيقته، التي يظهر معها في مناسبات عديدة، كما وضع وشما كبيرا لها على ذراعه.
ومع اقتراب يوم عيد ميلاد رافاييلا وتجدد إصابة نيمار، بدأت الشكوك تحوم حول سبب الإصابة ومدة الغياب المتوقعة للاعب.
وغاب النجم البرازيلي عن فريقه السابق برشلونة وفريقه الحالي باريس سان جرمان في نفس الموعد بسبب الإصابة أو الإيقاف؛ حيث يغتنم نيمار فرصة الابتعاد عن الملاعب للاحتفال مع شقيقته بعيد ميلادها، في حفل ضخم كما هو المعتاد.
كما لم يحضر نيمار مباراة فريقه المهمة أمام ريال مدريد االإسباني بدوري أبطال أوروبا في باريس الموسم الماضي، التي جاءت قبل عيد ميلاد رافاييلا بأيام قليلة.
ويبقى السؤال، هل يعود نيمار من الإصابة ويتواجد مع باريس سان جيرمان خاصة وأن الفريق يحتاج لخدماته عندما يصطدم مع مانشستر يونايتد الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا يومي 13 فبراير و7 مارس أم أن رافاييلا لها رأي آخر، ويكرر نيمار غيابه في نفس التوقيت للمرة الخامسة على التوالي.