شخصيات ليبية حفرت أسماءها في الذاكرة حتى بعد رحيلها
أسماء رياضية ليبية تركت الأثر الجميل.. ثم رحلت في هدوء
فقدت الرياضة المحلية والعربية والدولية العديد من أسمائها البارزة خلال عام 2020، نجومًا تميزوا في مسيرتهم، وتركوا الأثر الطيب في قلوب محبي الرياضة، وتعددت أسباب الوفاة بين الحوادث والأزمات القلبية و الأمراض، ولكن كان أثر فقدانهم واحدًا، و إنهم ولو غادرت أجسادهم؛ فستبقى ذكرياتهم خالدة، وإنجازاتهم يشهد عليها التاريخ.
وفي الجزء الأول من رصد موقع “ريميسا” لأبرز الشخصيات الرياضية التي غادرت الدنيا، هذا العام، نسلّط الضوء على الشأن المحلي الليبي.
- رحل السياسي أحمد الصويدق خلال شهر أكتوبر 2020، وهو أول وزير للشباب والرياضة في تاريخ ليبيا، فارق الحياة عن عمر ناهز 102 عامًا، وخلال رئاسته الوزارية، تابع مراحل بناء المدينتين الرياضيتين في طرابلس وبنغازي، نهاية الستينات.
- تلك الحقبة الزمنية شهدت إفراز جيل من الرواد والقادة من بينهم عبد الله أبو رقيبة لاعب فريق “الأهلي طرابلس” في التشكيلة التي فازت بلقب دوري كرة القدم لأول مرة سنة 1964، أبورقيبة، الذي رحل بعد صراع مع المرض في شهر أغسطس، كان رمزًا في العمل التطوعي.
-
على إثر مشكلات قلبية؛ توفي عبد الرزاق باني المشهور بـ”السد العالي”، مدافع فريق “المدينة” لكرة القدم، الذي تميّز بالقوة البدنية ومهارة الرقابة لأبرز المهاجمين، وبدأ مسيرته منتصف السبعينات واختير للمنتخب عام 1985.
- عن عمر ناهز 71 عامًا؛ توفي شهر أبريل الماضي بالمركز الصحي داخل السجن، سعد مسعود، لاعب فريق “الاتحاد” لكرة القدم، الذي فاز معهم بـ23 لقبًا محليًا، وتسّلم رئاسة نادي “الاتحاد” لمدة 12 عامًا، تُوّج فيها بـ17 لقبًا في المنافسات المحلية للألعاب الجماعية.
– بعد رحيله عن الدنيا ، هزت أشواق المخرج الرياضي والشاعر فرج المذبل، حنايا الخاطر، إثر وعكة صحية، ولعب الراحل مهاجمًا في رياضة كرة القدم خلال فترة الستينات، مع فرق “الأهلي بنغازي والنجمة والتحدي”، وتوفي المذبل في شهر أكتوبر، بعد 76 عامًا من الإبداع.
- من حراس المرمى المميزين في كرة القدم الليبية، يظهر اسم محمد القاضي الذي ودّع الحياة منتصف ديسمبر الحالي، حارس “المدينة” المُتوّج معهم بأول لقب على مستوى الدوري عام 1976، والكأس في عام 1977.
-
وفي ذلك العام 1977، فاز اللاعب الجوكر، عيسى مخلوف، مع فريقه “التحدي” بلقب الدوري، و هو في عمر الـ22، ثم انتهت حياته وسط أحد ملاعب الخماسيات في “بنغازي” أثناء مشاركته في مباراة للاعبين القدامى، خلال شهر أغسطس الماضي.
-
وخلال الشهر نفسه، رحل حارس مرمى “التحدي”، خلال الثمانينات د.عمران الفيتوري إثر مرض عضال، ومن المعروف أن الحارس الراحل، هو طبيب مختص في علم الأنسجة و أمراض الدم.
-
وفقدت كرة القدم اثنيْن من المدربين، عملا سابقًا في ليبيا، حيث رحل المجري، بيلا قوتل، عن عمر ناهز 79 عامًا، وهو الذي وصل مع المنتخب الليبي إلى نهائي كاس أفريقيا عام 1982، كما درب فريق الهلال مطلع التسعينات، أمّا المدرب الآخر فهو الصربي فلاديمير بوبوفيتش الذي درّب فريق “النصر” لكرة القدم بداية الألفية الماضية، وحلّ معهم في مركز الوصافة بعد أن تساوى “النصر” برصيد 67 نقطة مع فريق “الاتحاد” الذي حسم اللقب لمصلحته بفارق الأهداف، و من اللاعبين الذين دربهم مع “النصر”، خالد حسين وأحمد سعد و مصطفى القزيري.
وخلال موعدكم مع الجزء الثاني؛ نتناول أبرز الشخصيات في الرياضة العربية التي رحلت خلال عام 2020.