شوية صراحة.. لا بديل للفوز
تباينت الآراء حول النتيجة التي خرج بها الأهلي ط في مباراته الافتتاحية في الكونفدرالية، مع بيراميدز المصري.
هناك من وجّه اللوم للمدرب وحمّله المسؤولية، فيما تعلق بطريقة الأداء أو اختيار التشكيل الذي خاض به المباراة وكيفية تعامله مع دقائقها الحاسمة في الشوط الثاني، وقد رد المنافس بهدف التعديل على هدف السبق للطبال؛
أنا لن أتحدث عن اختيارات المدرب قبل بداية المغامرة الأفريقية، ولا حتى أثناء المباراة لأن ذلك من اختصاص المدير الفني، كما أن محاسبته من اختصاص مسؤولي النادي الأهلي، ولا أظن أن تقرير مصير أي مدرب يتعلق بمباراة لأن اختياره لا أعتقد أنه تم دون دراسة.
هي مباراة فقدها الأهلي من ست مباريات سيلعبها، والنتيجة وإن كانت قاسية فهي طبيعية لأن ممثل مصر مطلوب منه الفوز على أرضه، وهو المرشح الأول عن المجموعة حتى وإن كان الأسوأ أداء من ممثلنا.
مع أنه من المهم لأي فريق يدخل المنافسات الأفريقية أن يكون قادراً على الفوز خارج الديار، بغض النظر عن الأداء.
ما هو أهم من ذلك حالياً أن يفوز أصحاب الغلالات الخضراء على الصفاقسي، ولا جدوى من الحديث عن خسارة المباراة الأولى ولا بديل حالياً عن ثلاث نقاط مباراة الأحد، دون النظر لمستوى الأداء وفقاً لما يحب عشاق الأهلي فالنتائج في مثل هذه المباريات لها الأولوية.
لذلك على لاعبي الأهلي طي صفحة مباراة بيراميدز، وأن يكون تركيزهم وإصرارهم على التدارك بملعبهم.
ومن خلال ما قدّمه الفريق في القاهرة، فإنه قادر على الفوز وبه تكبر الحظوظ وتقوى الإرادة مع تلافي السلبيات.
لا أظن أن الوقت وقت الانتقاد وتوجيه اللوم على لاعب أو مدرب، بقدر ما هو وقت المساندة والدعم، فلا جدوى من الحديث عن العيوب وإحباط المعنويات والندم حيث لا ينفع الندم؛؛
