لم أشاهد مباراة الاهلي بطرابلس وطلائع الجيش المصري ذهابا في بطولة الاندية العربية ولا اعلم إن كانت نقلت للمشاهدة أم لا أما انا وإن تم النقل فإن الظروف حالت دون متابعتها هي وكل مباريات البطولة التي جرت حتى الان وحتى لا اترك لأصحاب النفوس المريضة فرصة للتأويل وانا اكتب عن مباراة لم اشاهدها ؛؛
مع ذلك اقول ان الاهلي حقق فوزا مهما بغض النظر عن الاداء فإن ادى جيدا فإن الفوز الذي حققه خارج ملعبه هو الثمرة المنتظرة لاداء جيد وقد تحقق وإن ترك الافضلية الميدانية لمنافسه فإن العبرة بالنتيجة والاهلي خرج من المواجهة بأفضل ما يتحقق في مباراة لكرة القدم وهكدا تقيم الفرق ؛
نعم فريق الطلائع ليس من بين الفرق الكبيرة وفي مركز متاخر في الدوري هذا العام ويسعى لتفادي الهبوط لكنه استطاع ان يهزم الاهلي والزمالك في مرات سابقة وما اكثر الفرق التي تمر بازمات لكنها قادرة على الحاق الهزيمة بالفرق الكبيرة في كل الدوريات المحلية والمنافسات الدولية .
ومع ان فوز الاهلي بالقاهرة خطوة مهمة فلا اظن ان الطموح وفق هذا الحد فالبطولة مازالت في مرحلة تمهيدية قادمها هو الذي يحدد الفوارق بين الفرق ولان حوارا اخر مازال منتظرا في بنغازي فإن الاهم الان هو اكمال الخطوة الاولى لان القادم هو الاصعب والاهم وماتحقق حتى الان لا يحتاج الى تهليل فوق العادة بقدر ما يكون حسن الاستعداد للاصعب هو المطلوب فالفرق الكبيرة في بلاد العرب وافريقيا التي تفوز بالالقاب الدولية عندما تلعب نهائي قاري وتفقده لا ترى ذلك الا اخفاقا لانها لم تحقق الهدف ؛؛
وعندما يصل تفكيرنا الى هذا الحد ونسخر له الامكانيات والظروف المطلوبة يمكن أن نصنف فرقنا كيفما نحب ؛؛