الرياضة العربية

عودة حسن شحاتة لتدريب منتخب مصر .. إفلاس كروي أم طوق نجاة

من جديد، بدأ البعض يطرح فكرة عودة حسن شحاتة، لتولي مهمة قيادة المنتخب المصري الأول، خلفاً للجهاز الفني المقال بقيادة المكسيكي خافيير أجيري.

ودخل المعلم، في الترشيحات للعودة لقيادة المنتخب المصري لولاية ثانية، بعد أن تمسك مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم بضرورة تعيين مدير فني محلي، لتولي المهمة في الفترة المقبلة.

“ريميسا” يبرز في التقرير التالي، تباين وجهات النظر ما بين مؤيد ومعارض، بشأن عودة “المعلم” لتدريب المنتخب، وهل هذا القرار بمثابة إفلاس كروي أم طوق نجاة:

ترشيحات

ترددت أنباء قوية حول عودة حسن شحاتة، لقيادة منتخب مصر، خلفا للمدرب المقال، خافيير أجيري، بعد جلسة عقدها مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الرياضة المصري.

ويمتلك المعلم حسن شحاتة سيرة ذاتية أسطورية، نظرا للإنجازات التي تحققت للكرة المصرية في ولايته الأولى التي شهدت تتويج منتخب بلاده ببطولة الأمم الأفريقية، لثلاث نسخ متتالية، 2006 و 2008 و 2010.

بيان وزارة الرياضة

محمد فوزي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الرياضة المصرية، أكد أنه لا صحة لما تردد حول تعيين حسن شحاتة مديراً فنياً لمنتخب مصر بتوصية من “صبحي”.

وأوضح “فوزي” أنه لا يعلم حقيقة الجلسة التي عقدها وزير الرياضة مع حسن شحاتة، لتولي منصب المدير الفني للمنتخب، موضحا أنه في حال صدور أي قرار رسمي من جانب اتحاد الكرة ووزارة الرياضة سيتم الإعلان عنه فورا للرأي العام.

البرلمان المصري

من جانبه أعلن فرج عامر، رئيس مجلس إدارة نادي سموحة وعضو مجلس النواب المصري، عن عودة حسن شحاتة رسميًا، لقيادة منتخب مصر.
 

وكتب رئيس النادي السكندري عبر “تويتر”: “مبروك كابتن حسن شحاتة مديرًا فنيًا للمنتخب المصري، أرجو أن يختار من يعاونه بنفسه، ويمنح كافة الصلاحيات”.

وبعدها بساعات، عاد عضو البرلمان المصري، لينفي الخبر بعد، ليؤكد في تصريحات إذاعية، أنه ليس لديه معلومات عن تولي حسن شحاتة لمنصب المدير الفني لمنتخب مصر، وأن ما كتبه وتناقلته عنه وسائل الإعلام، ما هي إلا الأخبار التي انتشرت على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فكتب منشورًا لتهنئة المدير الفني الجديد فقط، بحسب قوله.

 

تفاعل الجماهير

مشاعر الجماهير المصرية وآرائها، تباينت حول فكرة عودة “المعلم” لقيادة المنتخب المصري، ما بين من يراه ترشيحا غير مناسب وأشبه بحل مؤقت لتهدئة الجماهير، قياسًا بسن المدرب المخضرم الذي يناهز 73 عامًا، أو من يرى أنه يجب أن يحافظ على تاريخه وأن الظروف الحالية لن تساعده على تكرار ما تحقق، وأن قرار إعادته مجرد إفلاس كروي من القائمين على اللعبة.

البعض الآخر على النقيض، رأى أن “شحاتة” يحمل ذكريات رائعة مع منتخب مصر، وربما ينجح في إعادة الزمن الجميل، ويصبح طوق نجاة للكرة المصرية.

 شحاتة والبدري وحسام حسن

وكشف مصدر مطلع في الاتحاد المصري -رفض ذكر اسمه-، في تصريحات خاصة لـ”ريميسا”، أن هدف الاتحاد المصري في الوقت الحالي هو عودة الانضباط داخل المنتخب المصري، بعد الأحداث التي شهدها المعسكر في كأس الأمم الإفريقية.

وأوضح المصدر، أن حسن شحاتة المدرب السابق للمنتخب المصري وصاحب الإنجازات الكبيرة مرشح بقوة للعودة مرة آخرى.

وأعلن المصدر، أن الثنائي حسام البدري وحسام حسن حاضران كذلك على طاولة النقاش لقيادة “الفراعنة” بجانب اسم “شحاتة”، مشيرًا إلى أنهما قادران أيضًا على إعادة الانضباط لمنتخب مصر.

ولفت المصدر، إلى الفترة المقبلة قد تشهد دخول الحارس المخضرم عصام الحضري ضمن الجهاز الفني للمنتخب، لتولي مهمة تدريب حراس مرمى مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى