غيابات مؤثرة في “الترجي”.. على الإطار الفني لـ”الأهلي” استغلالها وتحقيق نتيجة إيجابية
تضرب اليوم ، جماهير كرة القدم العربية الموعد مع قمة مباريات الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، والتي تجمع “الأهلي بنغازي” بـ”الترجي” التونسي؛ في مواجهة تتجدّد للمرة الخامسة في منافسات بطولات الأندية الأفريقية.
ويدور لقاء الذهاب بملعب “بترو سبورت”، في القاهرة، في الساعة السادسة مساءً بإدارة الحكم الإثيوبي، باملاك تيسيما ، بينما يستقبل “شيخ الأندية” التونسية، “الأهلي” في ملعب “رادس” خلال لقاء الإياب.
بطل الدوري التونسي، “الترجي” الرياضي؛ ينطلق اليوم في رحلته الأفريقية من خلال مواجهة قوية أمام شقيقه “الأهلي بنغازي”، ضمن الدور التمهيدي الثاني من المسابقة الأغلى أفريقيًا.
حصة تدريبية خفيفة ..وغيابات بالجملة قد تعزز حظوظ “الأهلي”
زملاء طه ياسين الخنيسي؛ أجروا، أمس، آخر حصة تدريبية على ملعب اللقاء، وخُصّصت الحصة للوقوف على آخر الاستعدادات و وضع اللمسات التكتيكية الأخيرة للفريق.
بعثة “الترجي”؛ سجّلت غيابات بالجملة، حيث تغيب كل من “سامح الدربالي ونسيم بن خليفة وماهر بالصغير” لأسباب صحية، و”خليل شمام وعبد الرؤوف بن غيث ومحمد علي بن رمضان” لأسباب تأديبية، و”زياد بالريما وفاروق الميموني” بحكم التزاماتهما مع المنتخب الوطني للشباب تحت 20 عامًا، في دورة شمال أفريقيا المُقامة حاليًا في تونس.
وسيعوّض كمال القلصي المدرب الأول، معين الشعباني ومساعده مجدي التراوي، في المباراة، بعد إقرار “الكاف” عقوبة الاستبعاد على المدربيْن.
هي غيابات قد تكون في صالح ممثل ليبيا الطامح لإعادة سيناريو عام 2014 ، ولم لا؟ فالطموح مشروع؛ خاصة أن “الترجي” ليس في أفضل حالاته، مقارنة بالنسختيْن الماضيتيْن من دوري أبطال أفريقيا لكرة القد.
تاريخ مواجهات “الأهلي بنغازي” مع “الترجي” التونسي
مواجهة اليوم بين الفريقيْن، ليست الأولى في دوري أبطال أفريقيا، حيث سبق وأن تقابلا من قبل. ، حيث انطلقت أولى مواجهات “الأهلي والترجي”، منذ 49 عامًا في إطار دور 32 من المسابقة بالمسمى القديم وهو “كأس الأندية الأفريقية البطلة”، عام 1971، وتحديدًا بتاريخ يوم 20 مارس، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي ذهابًا “0-0” في تونس، فيما تمكّن أبناء “باب سويقة” من انتزاع ورقة التأهل إلى دور الـ16 بعد التفوّق في مدينة بنغازي بنتيجة “1-0″ بفضل مهاجمه عبدالجبار ماشوش.
مواجهات النادييْن؛ عادت من جديد بعد 43 عامًا حين التقيا عام 2014 في دور الـ”8” من منافسات البطولة القارية، وحقّق “الأهلي بنغازي” الفوز ذهابًا “3-2″، حيث سجّل لممثل ليبيا المحترف الزيمبابوي “سيدومبا”، وفرج عبدالحفيظ، والنيجيري موريس أوركوما، فيما سجّل لـ”الترجي”، أحمد العكايشي وأسامة الدراجي، وهُزم الأهلي إيابًا بنتيجة “1-0” بفضل هدف المدافع، سيف الجربي.
حوار الفريقيْن؛ كان في أربع مناسبات، فاز خلالها “الترجي” في مباراتيْن، وفاز “الأهلي” في مباراة وحيدة ، وتعادلا في مناسبة واحدة.
في سابع مشاركة له في دوري الأبطال.. “الأهلي” يبحث عن كتابة التاريخ
وقد التقى ممثل ليبيا أمام الفرق التونسية في ست مناسبات، حقّق خلالها الفوز في مواجهة واحدة وتعادل في لقاء وحيد وهُزم في أربع مباريات .
أما خطّ هجوم النادي “الأهلي”؛ فقد سجّل في شباك الأندية التونسية أربعة أهداف، فيما استقبلت شباكه ثمانية أهداف.
أما عن مشاركات “الأهلي” في دوري أبطال أفريقيا؛ فقد سبق له المشاركة في ست نسخ سنوات “1971، 1973، 1976، 2010، 2014، وآخرها عام 2019”.
وبخصوص عدد المقابلات التي خاضها “الجزارة” في البطولة الأفريقية؛ فقد لعب 24 مباراة، حقق الفوز في سبع منها، وتعادل في خمس، وهُزم في 12 مقابلة، وسجّل الفريق، خلال مشاركاته، 24 هدفًا، واستقبلت شباكه 33 هدفًا.
هي عودة للمسابقات الأفريقية؛ ستكون من بوابة أحد عمالقة اللعبة في أفريقيا، نادي “الترجي”، الذي لا يمرّ بفترة إيجابية بسبب الضغط الجماهيري المُسلّط على المدرب الأول معين الشعباني.. فهل يستغل ” الأهلاوية” تواضع مردود “الترجي”، ومغالطته في القاهرة بالذات أم أن لخبرة “الأحمر والأصفر” رأي آخر ؟!