فالفيردي يكشف سبب تراجع مستواه مع ريال مدريد بعد كأس العالم قطر

عاد ريال مدريد بشكل مثير للفضول منذ عودة المباريات بعد كأس العالم، حيث كافح طوال معظم شهر يناير، لكنه أظهر أيضًا كرة القدم ممتازة.

قد يعود السبب في ذلك إلى حقيقة أن العديد من لاعبي كرة القدم يجدون أنفسهم في مثل هذه الحالات المختلفة من اللياقة والشكل.

شارك 13 لاعبًا من ريال مدريد في كأس العالم 2022 بقطر، على الرغم من إطلاق سراح كريم بنزيمة مبكرًا من منتخب فرنسا.

كان داني سيبايوس أحد أفضل اللاعبين أداءً منذ كأس العالم، رغم عدم مشاركته في المونديال، لكن توني كروس عانى أيضًا من تراجع، بينما تم استخدام لوكا مودريتش بشكل مقتصد في الشهر الماضي، بينما انتقل إدواردو كامافينجا من قوة إلى قوة في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من تأهله للنهائي.

خرج فيدي فالفيردي من دور المجموعات مع أوروجواي، لكنه اعترف بأن خيبة أملهم أثرت عليه بشدة.

قال اللاعب: “لقد أثّر ذلك علي، بالطبع لأنني أردت حقًا أن تسير الأمور على ما يرام مع بلدي، وذهبت مع حلم الملايين من الناس، وشعرت أن كل شيء عملت من أجله لم يكن ذا جدوى، لقد كان يؤلمني كثيرًا”.

أضاف: “لكن كل شيء يساعدني على التعلم، مع العلم أن الأشياء الجيدة لن تحدث دائمًا في كرة القدم، ولا بد لي من الاستمرار في نفس المسار، ومواصلة العمل، بنفس العمل الذي قمت به قبل كأس العالم، أريد أن أستمر في هذا الفريق، وأواصل النمو، وأصبح قائدًا”.

قبل كأس العالم، كان فالفيردي أكثر لاعب حاسم في ريال مدريد، حيث سجل 8 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، لكن منذ عودته، افتقر إلى نفس القدرة ولم يسجل أو يساعد منذ ذلك الحين.