حسناً.. نجح الاتحاد الكويتي لكرة القدم في استدراجنا لخوض مباراتين مع المنتخب الكويتي، وكان اختياره للمنتخب الليبي مدروساً بدقة وعناية، فبعد تراجع تصنيف المنتخب الكويتي بشكل كبير إثر العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب التدخل الحكومي، يسعى المسؤولون إلى تحسين تصنيف منتخبهم، وكان يجب إيجاد منتخب أفضل تصنيفاً وأقل مستوى أو هكذا اعتقدوا وصدقوا، فوقع اختيارهم على المنتخب الليبي عن سبق إصرار وترصد، ودفع اتحاد الكرة الليبي للقبول من خلال إغرائه بتحمّل مصاريف الرحلة، الأمر الذي أسال لعاب المسؤولين باتحاد الكرة الليبي الذين التقطوا هذه الدعوة بفرح باعتبار الدعوة الكويتية جاءت في وقت كانوا يبحثون فيه عن مباراة ودية في أيام الفيفا، حسب طلب المدرب، دون أن يهتموا بتبعات هذه المنافسة الودية على تصنيف منتخبنا الذي كان متوقعاً أن يخسر نظراً لظروف إعداده السيئة، ومن فرط سعادتهم أنهم وافقوا على أن يدير المباراة طاقم تحكيم كويتي!!.
العجوز الإسباني زاد الطين بلة باختياراته العشوائية للاعبين، وحتى في توظيفه لهم في المباراة عندما زج بلاعب صاعد وفي أول مشاركة دولية له في خانة الظهير الأيمن، وهو مهاجم تألق في آخر جولات مرحلة الذهاب للدوري الليبي.
إلى أين تمضي كرة القدم الليبية التي أضاف لها حكم المحكمة بقبول طعن السيد (شاكة) في انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة، أزمة جديدة لا ندري أين ستنتهي؟