اراء

فوز قيمته حياة

ألف ألف مبروك فوز الأهلي طرابلس وترشّحه للمجموعات، هذا الفوز الذي جلب الترشح جاء في وقت تحتاج فيه الكرة الليبية إلى ما يعيد إليها شيئاً من الثقة والأمل، بعد سلسلة متتالية من الإخفاقات، وإذ نبارك للأهلي طرابلس ولليبيا هذا الانتصار لا بد أن نتذكر جيداً أن الأهلي طرابلس رائد الأندية الليبية على صعيد المنافسات الأفريقية، فالأهلي طرابلس أول وآخر نادٍ بليبيا حتى الآن، وهو الوحيد الذي وصل لنهائي بطولة الأندية الأفريقية حاملة الكأس عام 85 أمام الأهلي المصري، وانسحب بناءً على تعليمات سياسية من الدولة آنذاك بعد أن أقصى في طريقه أعتى الفرق الأفريقية، ولهذا فإن انتصار الأهلي طرابلس على الملعب المالي ليس جديداً ولا صعباً، لكن قيمته جاءت في توقيته، حيث هذا الفوز أعاد الروح وبدّد اليأس وجعل الكرة الليبية تحس الأمل الذي فقدته في الآونة الأخيرة، فألف مبروك لليبيا والأهلي طرابلس وكل الاحترام.

زر الذهاب إلى الأعلى