في انتظاركم
تغير منتخبنا كثيرًا صار حديث الساعة ومحور البحث في مؤشر غوغل، فمن منتخب تذيل الترتيب مع زوران إلي منتخب يشعل المجموعة السادسة ويدافع عن حظه، صار لنا منتخب مهاب الجانب يخسر علي طريقة الكبار ويطمح في زعامة مجموعته والكرة ما زالت في الملعب وفارق النقطة قد يتواصل وقد نوسع النقاط، خسرنا موقعة الإسكندرية بهدف لحظة خروج التربي للعلاج وسبحان الله حدث هذا الموقف في ديسمبر 66 عندما كان منتخبنا متقدمًا بهدفيْ بن صويد في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني خرج مختار الجفايري مصابًا والحارس الفذ علي بوعود كذلك، فخسرنا بثلاثية وما دمنا نحكي عن التاريخ؛ فإن منتخبنا لم يخسر في بنغازي أمام الفراعنة، ولذلك فإننا سننتظر المصاروة في شهداء بنينا ولن نرمي المنديل، ولن نطفئ القنديل لأن زيت العطاء مازال يتدفق على مصباح الفرسان.
شجعوا الأولاد وكونوا معهم في السراء والضراء