في جولة الحسم.. الأولمبي والنصر يحددان المنتصر
على الرغم من أن الديربي بين الاتحاد والأهلي طرابلس لم يحسم مصير لقب دوري الكرة وقد انتهى بالتعادل ليتأجل ذلك إلى الجولة الأخيرة الأربعاء القادم؛ إلا أن مستجدات طرأت بنتائج الجولة الرابعة أضافت بعض الاحتمالات التي تهم بقية الفرق في آخر الجولات.
فالنصر الذي كان معنيًا باللقب تلقى خسارة قاسية أمام الأخضر وأصبح أقصى ما يتمناه مشاركة أفريقية في حين دخل الأخضر على الخط وأصبح حسابيًا معنيًا باللقب غير أن حظوظه وإن لم تكن معدومة فهي ضئيلة جدًا مرتبطة بفوزه على الأهلي بنغازي وخسارة الاتحاد والأهلي طرابلس وإن لم أقل ذلك فقد يعتبرني أنصار الفريق البيضاوي مجحفًا بحق فريقهم.
وإذا كان اللقب بات قريبًا من الأهلي طرابلس والاتحاد ولن يتحقق إلا بالفوز على الأولمبي والنصر، فلن تكون المهمة سهلة لأن الفوز مرتبط بما يحرزه كل منهما من أهداف وما يستقبله في شباكه لأنه السيناريو الأقرب للحسم إذا غابت المفاجآت.
لكن الأولمبي والنصر معنيان بمشاركة أفريقية فالأولمبي في حاجة للفوز، في انتظار فوز الأخضر على الأهلي بنغازي وفوز الاتحاد على النصر .
أما النصر هو الآخر فإن الفوز ، يضمن له هذه المشاركة مستفيدًا من نتيجة مباراة الأخضر والأهلي بنغازي كيفما كانت.
هي جولة مصيرية لموسم طويل من العناء نأمل أن تكون النهاية على أحسن ما يرام في بلاد الجيران، وإحقاقًا للحق فإن قطبي طرابلس كلاهما يستحق ونهنئ الفائز سلفًا وبقية المتأهلين في دوري المجموعتين والمرحلتين والدولتين، وتحياتنا لكل من تابع وأعجب وانتقد وعلق وبقية المتفاعلين.