الرياضة الليبية

في مثل هذا اليوم | الدوري الليبي بنكهة برتقالية.. المحلة يحصد اللقب للمرة الثانية

يحتفل أنصار وعشاق نادي المحلة، في مثل هذا اليوم 8 يونيو من كل عام، بتتويج فريقهم بلقب بطولة الدوري الليبي لكرة القدم موسم 98-99، للمرة الثانية على التوالي.

 

وحصد نادي المحلة، لقب الدوري الليبي، بعد تربعه على قمة ترتيب المسابقة برصيد 30 نقطة، جمعهم من خوض 14 مباراة، حقق الفوز في تسع مباريات وسجل التعادل في ثلاث مباريات وفقد مباراتين.

 

وقاد المحلة لبطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي، المدرب الوطني سعيد الشوشان، علما بأن فريق المحلة من الفرق التي برزت على الساحة الرياضية خلال أواخر السبعينيات .

بداية الظهور

ويعود ظهور وبروز اسم فريق المحلة بطرابلس، إلى عام 1978، غير أن صعود الفريق إلى بطولة الدوري الليبى لكرة القدم جاء سريعا، حيث سجل ظهوره الأول في الموسم الرياضي 84 – 85 ، بعد نيله بطولة بلدية طرابلس لفرق الدرجة الثانية للموسم الرياضي 83 – 84، عقب فوزه على فريق اليرموك بنتيجة هدف واحد مقابل لاشئ.

ي

وخلال الظهور الأول للفريق البرتقالي، ضمن بطولة الدوري الليبي لكرة القدم، حل الفريق فى المرتبة السادسة، من بين ستة عشر فريقا ضمتهم فرق المسابقة المحلية، وخاض الفريق أولى مبارياته أمام فريق الوحدة وفقدها بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، وسجل أول أهداف المحلة لاعبه، محمد خليفة.

 

فيما حقق المحلة، أول انتصار له في دورى الأضواء على حساب الهلال بثلاثة أهداف لهدفين، وخلال الموسم الأول للفريق البرتقالي، جاء الفريق في المرتبة السادسة، حيث سجل أربع انتصارات وأربع تعادلات.

ي

 

انتصارات محلية

وعلى صعيد البطولات، توج الفريق ببطولة الدوري الليبي، في نسختين متتاليتين، خلال موسمي 97 – 98 وموسم 98 – 99، في أعقاب إخفاقه في نيل اللقب بالموسم الرياضي 96 – 97، إثر خسارته في المباراة النهائية أمام التحدي، حيث اكتفى المحلة بدور وصيف البطل لأول مرة في تاريخه.

 

وتمكن البرتقالي، في الموسم الذي يليه مباشرة في تعويض هذا الاخفاق، والتتويج باللقب الأول فى تاريخه بموسم البطولة الأولى 97  –  98، على حساب فريق الأهلي بنغازي، بعد فوزه بهدفين لهدف أحرزهما كل من عبد الله الزوام وخالد المرغني، وبقيادة المدرب الوطني سعيد الشوشان، الذي قاد الفريق إلى بطولتين متتاليتين.

 

تشكيلة البطل

وضمت تشكيلة الفريق البطل كل من رشيد القاضي وسمير عبود لحراسة المرمى وخالد الشبلي ومحمد الحمروني وعماد بيزان ومحمود مخلوف، وحاتم شكاب وفيصل شعبة والصديق مصباح، وعبد الله الزوام وأيمن إسماعيل وفتحي التاجوري وخالد المرغني، وأكرم الهمالي وأكرم حراقة ومحسن البرشني، وعبد العاطي الأحرش وعبد السلام الفرجاني وعبد الله المزوغي.

 

ي

وعاد المحلة في الموسم الذي يليه بهذه الكوكبة، والباقة المتميزة من الأسماء والنجوم، أبرزها خالد أبوسعدة وسليمان عبد الصادق، ورجب عمار وعبد العاطى الشلي، ليتوج باللقب الثاني على التوالي بمجموع النقاط على حساب جاره وملاحقه فريق الشط، وبقيادة المدرب الوطني سعيد الشوشان.

 

وكان فريق المحلة من أكبر المستفيدين من قرار حل ناديى الأهلي طرابلس والاتحاد، واستطاع أن يضم إلى صفوفه أبرز نجوم فريق الاتحاد، الذين ساهموا في قيادة فريق المحلة للقبين متتاليين، ومثلما توج فريق المحلة بلقب بطولة الدوري الليبى لكرة القدم، لأول مرة في موسمين متتاليين، حظى بشرف تمثيل كرة القدم الليبية على الواجهة الأفريقية في ثلاث مواسم متتالية.

س

 

مشاركات أفريقية

 في مشاركته الأفريقية الأولى عام 1999، التقى الفريق في الدور الأول، بفريق القطن التشادي، حيث فاز فريق المحلة في لقاء الذهاب بطرابلس بثلاثة أهداف لصفر، أحرزها كل من رجب عمار، من ركلة جزاء وعبد الله الزوام وخالد ابوسعدة، وهو اول انتصار أفريقى لممثل الكرة الليبية فريق المحلة، بينما خسر لقاء الإياب بالعاصمة التشادية انجامينا بهدفين لصفر، ليتأهل إلى الدور الثاني بفارق الأهداف،  حيث التقى بفريق الترجى التونسى ليخسر ذهابا بطرابلس بهدفين لهدف، أحرزه لاعبه رجب عمار ، ثم خسر إيابا بتونس، بهدفين لصفر .

 

وخلال مشاركته الأفريقية الثانية تواليا عام 2000، التقى البرتقالي مع فريق الاسماعيلى المصرى، وخسر ذهابا بخمسة أهداف لهدف، أحرزه لاعبه سليمان عبد الصادق، ثم رد فريق المحلة بفوزه إيابا بثلاثة أهداف لهدفين، أحرزها كل من حاتم الكيش وعبد الله الزوام وأسامة الفزاني، ليغادر المنافسة الإفريقية التي عاد إلى ملاعبها للمرة الثالثة تواليا والمرة الأخيرة، حين التقى ضمن بطولة كأس الأندية الأفريقية ببطل السنغال، فريق أساك داكار، وتفوق المحلة ذهابا بهدفين لهدف أحرزهما، لاعبه عبد العاطي الشلي، بينما تفوق الفريق السنغالي على ملعبه في لقاء الإياب بداكار، بهدفين لصفر ليغادر المحلة السباق، في ثالث وآخر ظهور أفريقي له.

زر الذهاب إلى الأعلى