كثرة الإصابات لم تحرم ليفربول من التواجد بين الكبار في دوري أبطال أوروبا
خاض ليفربول موسمًا طويلًا في الدوري الإنجليزي الممتاز كان مليئًا بالإصابات والظروف الصحية والنفسية الصعبة، التي أثّرت كثيرًا على مستوى الفريق.
حيث غاب الهولندي فيرجيل فان دايك عن 33 مباراة في الدوري، وغاب الإنجليزي جو غوميز عن 31 مباراة، وغاب الكاميروني جويل ماتيب عن 28 مباراة، هذا على مستوى الدفاع.
في وسط الميدان؛ غاب الغيني نابي كيتا عن 28 مباراة، وغاب قائد الفريق الإنجليزي جوردان هندرسون عن 17 مباراة، فيما كان نصيب الإسباني تياغو الكانتارا من الغياب 14 مباراة، والبرازيلي فابينيو؛ غاب عن ثماني مباريات.
الغيابات؛ طالت حتى خط الهجوم، حيث أصيب الهداف المنتدب حديثًا، ديوغو جوتا، وغاب عن الملاعب، 19 مباراة في الدوري.
وعلى الرغم من كل هذه الظروف الصعبة؛ إلا أن الألماني يورغن كلوب، مدرب الفريق، استطاع اجتياز هذه المرحلة الصعبة، وإنهاء الموسم في المركز الثالث المؤهّل لدوري أبطال أوروبا.
جديرٌ بالذكر أنه، خلال الموسم، تلقى يورغن كلوب، نبأ وفاة أمه؛ بسبب فيروس “كورونا”، وحُرم من حضور جنازتها، وكذلك تلقى حارس المرمى اليسون بيكر خبر وفاة والده غرقًا في أحد الأنهار بالبرازيل.