كرة الثلج
المسابقات خاطبت لجنة التحكيم العامة وطلبت منها إبلاغ حكامها بمنح وقت قدّرته بـ 30 دقيقة، بعدها علي الحكم إطلاق صافرة النهاية، في حال لم يلتزم الجمهور، ويغادر الملعب، وذهبت المسابقات إلى أبعد من ذلك حين أكدت علي الحكام، من خلال لجنتهم، ضرورة تحديد المسؤول وكتابة تقرير بهذا الخصوص، لجنة المسابقات عبر هذا الكتاب الذي وجهته للجنة التحكيم العامة؛ تُحمّل مسؤولية أي حدث سيقع في الملاعب للتحكيم، ونسيت أن المباراة تبدأ من المسابقات وتنتهي عندها، فهي من تقوم بنشر وتوزيع المباريات علي الملاعب وهي من تكلف المراقبين الذين من واجبهم منع إقامة المباراة، في حال عدم توفر شروط إقامتها، وهم من يسمحون ويسلّمون الملعب للحكم، وهم من يكتبون تقارير المباريات، وعلي ضوء هذه التقارير تصدر المسابقات قراراتها، وطبعًا مع تقرير الحكم، ولقد تابعنا العديد من المراقبين الذين أوقفوا المباريات حتي غادر الجمهور الملعب بل إن هناك مباراة نقلت إلى ملعب آخر، والسؤال: ما علاقة حكم المباراة بدخول الجمهور؟ هذه مسؤولية الأمن والمراقب والفريق المتضرر، لجنة المسابقات بهذه الرسالة؛ لا تريد أن (تشيل الليلة علي راسها) علي رأي إخوتنا المصريين، وتريد أن تحمل لجنة التحكيم العامة المسؤولية، وهنا أسأل: ماذا فعلت هذه اللجنة حيال بعض الأحداث التي صاحبت المسابقة؟ وهل أقفلت ملاعب؟ وكيف تعاملت مع تجاهل المكتب التنفيذي لطلباتها لدرجة أن رئيسها هدد بالاستقالة احتجاجًا؟ وعودة إلى رسالة المسابقات؛ أقول إن لجنة الحكام لا أعتقد أنها ستستقبل هذه الكرة بل ستحوّلها إلى مصدرها.