كلوب يُكثّف جهوده على تحسين استغلال الفرص أمام المرمى قبل قمة مانشستر يونايتد

قضى مدرب ليفربول، يورغن كلوب، الأسبوع، يعمل على تحسين ثقة لاعبيه أمام المرمى، وهم يتجهون إلى مباراة لا بد من الفوز بها ضد غريمه اللدود مانشستر يونايتد.

سجل الريدز مرتين فقط من 36 فرصة حصلوا عليها في آخر مباراتيْن، والتي تم تحديدها من خلال التعادل المتأخر الذي كلفهم أربع نقاط، وعرّض آمالهم في التأهل لدوري أبطال أوروبا؛ للخطر.

لم يفز الألماني بعد على ملعب أولد ترافورد وكان آخر انتصار لليفربول في مارس 2014 لكنه يعلم أن الفوز يوم الأحد أمر حيوي إذا أرادوا الحفاظ على آمالهم الخارجية في الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى.

لكنهم لن ينجحوا إلا إذا عالجوا إهدار الفرص أمام مرمى الخصم، وتحقيقا لهذه الغاية، قدم كلوب الكثير من التحليلات في محاولة لتصحيح المشكلة التي عانى منها معظم الموسم، لا سيما في ملعبه.

وقال كلوب: “الأسبوع الماضي، أمام ليدز ونيوكاسل؛ أتيحت لنا 36 فرصة وسجلنا هدفين، ومن الواضح أن هذا ليس الرقم الذي نريده، نحن لا نسجل في كثير من الأحيان بما يكفي ولكننا نصنع رقمًا لائقًا وهذا ما يجب أن نواصل القيام به”.

وأضاف: “حاولنا مساعدة اللاعبين، وأظهرنا لهم مواقف كهذه، وعدم الصراخ عليهم كيف لا يمكنك التسجيل في هذا الموقف، فقط منحهم خيارات مختلفة في الوقت الحالي، ومساعدتهم بالمعلومات الصحيحة”.

وتابع: “بعد مباراة نيوكاسل لم أكن في مزاج جيد لا أحد يجب أن يكون كذلك، وفي اليوم التالي كان أفضل قليلاً ولكن ليس كثيرًا، وبعد يومين، كنت بخير تمامًا وشاهدت خمس أو ست مباريات في يومين لمحاولة فهم الأمور بشكل أفضل”.

وواصل: “عليك فقط أن تعيد نفسك مرة أخرى في هذه المواقف الحاسمة وعندما تكون هناك تحاول اتخاذ القرار الصحيح وهذا ما نعمل عليه مع الكثير من الأشياء في التدريب والمحادثات أيضًا، بعض جلسات الفيديو، ولقد كان أسبوعًا مزدحمًا ولكن لا توجد مشكلة لأنه ليس لدي أي شيء آخر أفعله، لذلك نحاول استغلال الوقت”.

يتجه يونايتد إلى المباراة على خلفية الفوز على روما في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي “6-2” ويقر كلوب أن هذا لا يبشر بالخير لفريقه.

وأكمل: “إنها مباراة قوية ومهمة وعندما تكون لاعبًا في ليفربول أو مدربًا، إنها المباراة التي يتعين عليك فيها تقديم كل شيء على أي حال، وقد بدوا في حالة جيدة ضد روما ونحن جاهزون لذلك”.

وضع كلوب فريقه هدف الفوز بمبارياته الخمس المتبقية، لكن حتى هذا قد لا يكون كافياً للوصول بهم إلى حيث يريدون.