اراء
كليمنتي
ودّعناه بالخسارة واستقبلناه بها، وما بين وداعنا له واستقباله كانت الخسارة هي أكثر ما حققنا، حتى أصبحت “متلازمة الخسارة” الوصف الأمثل لحال فرساننا المترجلين.
يرحل مدرب ويأتي آخر ولا شيء جديد، بل اإن القديم المتمثل في الخيبات هو من يعاود نفسه.
صقور الجديان افترستنا، ومن قبلها كنا فريسة نسور قرطاج في بنغازي وبالخمسة، وغيرهم الكثير ممن افترسونا على غرار نسور نيجيريا وأحفاد مانديلا، وحتى ساوتومي وليبيريا وغينيا بيساو كان لها منا نصيب وفازت علينا وافترستنا.
لا مشروع حقيقياً من قبل اتحاد الكرة المليء بالتخبطات، وروح انهزامية لاصقت لاعبينا حتى تناسينا طرق الفوز.
من كليمنتي إلى كليمنتي لم يتغير شيء، وظل الإخفاق هو حليفنا إلى حين إشعار آخر.