كليمنتي باقٍ ويتمدد
جاء المؤتمر الصحفي الذي عقده المدير الفني للمنتخب سنيور كليمنتي في وقت متأخر، أي بعد أن انسكب اللبن ومارس منتخبنا هوايته مع العك والإخفاق، المؤتمر والذين حضروه خرجوا وهم يقولون لا جديد يُذكر ولا قديم يعاد، الرجل قدّم وعوداً وبرامج ودافع عن عمله لم يعترف بسلبيات وأخطاء تسبب فيها حين لعب بأكثر من تشكيل، وحين أبعد بعض اللاعبين الذين أقنعوا الشارع ولم يقنعوه، ولم يذكر أن المنتخب المصري تقدّم علينا بخطوات بعد مواجهة بنينه، والسبب أنه فتح أبواب وشبابيك المنتخب أمام رفاق صلاح، وكان أن توسع الفارق في المؤتمر ذكّر الحاضرين أنه لم يعد الشلماني إلا بتطوير المنتخب فنياً، وكأني به يقول لاتنتظروا من منتخبكم أن يفعل مثل المنتخبات الأخرى التي كانت في آخر الطابور ثم قفزت إلى الواجهة، كليمنتي لم يُقدم اعتذاراً على الخيبة ولم يطلب على أقل تقدير إعفاء، بل وعد ببرنامج طموح ومتابعة وطلب تحسين البنية التحتية، بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين تحدّث عن راتبه، مؤكداً أنه يتقاضى المرتب الأضعف بين مرتبات المدربين، وشن هو مرتباتكم موش بعيد يطلب من الشلماني إضافته إلى كشف المشمولين بزيادة المعاش، وهذا لايمنع أنه قال كلاما لابد ان نقف عنده ومنه انه طلب اشياء تساعد علي التطور ولم يتحصل عليها وان الدوري غير مستقر وهذا لا يساعد المنتخب وطريقة نظام المسابقة وانعدام الملاعب الجيدة، بل طالب أن تتوفر أرضيات تساهم في رقي الكرة.
كليمنتي دافع عن نفسه وقدّم أعذاراً وحاول أن يقلب الطاولة على اتحاد الكرة الذي أراد أن يضعه في مواجهة الإعلاميين، وأن يُحمّله مسؤولية ما حدث، لكن العجوز مرق وتسلل وقفز على التساؤلات بعد أن ضمن البقاء والتجديد ورفع شعار:
أنا قاعد هنا