الرياضة العالمية

كيف ستؤثر إصابة راموس على مفاوضات تمديد عقده مع ريال مدريد؟

خضع قائد ريال مدريد سيرجيو راموس لعملية جراحية لإصلاح الغضروف المفصلي الأيسر، أمس السبت، وسط مفاوضاته مع النادي لتمديد عقده الذي ينتهي الصيف المقبل.

وسيغيب “راموس” حوالي ستة أسابيع، لكن يجب أن يعود في الوقت المناسب لمواجهة محتملة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا إذا تقدم ريال مدريد ضد أتالانتا.

من منظور كرة قدم خالص، حرص “راموس” على أن يكون جاهزًا للمباريات الحاسمة في البطولة الأوروبية على افتراض أن ريال مدريد لديه ما يلزم للفوز على أتالانتا بدونه.

ومع ذلك، فإن إصابته وقراره بإجراء عملية جراحية قد يكون لهما تداعيات على تمديد عقده المحتمل مع مدريد، والذي يبدو أنه توقف في الأسابيع الأخيرة.

وتقول التقارير الواردة من الصحافة الإسبانية إن الاتفاقية ليست قريبة على الإطلاق، وإن هذه الجراحة لديها القدرة على جعل الأمر أسوأ الآن.

وربما يُفكر ريال مدريد في عودة راموس إلى أرض الملعب، وإذا استمر الكابتن في الأداء الجيد وتعافى من الجراحة كما هو متوقع، فيمكن للوس بلانكوس في النهاية أن يمنح راموس ما يريد، وهو عقد لمدة عامين بنفس الراتب الذي يكسبه حاليًا، ويمكن أن يتحلى ريال مدريد في النهاية بالصبر، وينتظر حتى يثبت راموس أنه يتمتع بصحة جيدة ومستعد لقيادة الخط الدفاعي حتى بعد إجراء عملية جراحية في ركبته، مع العلم أنه من غير المُرجح أن يمنح أي فريق آخر راموس صفقة جيدة الآن لأنه غير قادر على اللعب.

من ناحية أخرى، هذا السيناريو لا يناسب راموس، ودائمًا ما تكون إصابات الركبة صعبة للغاية، بل وأكثر من ذلك عندما تكون على وشك بلوغ سن 35 عامًا وترغب في اللعب في كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف.

ومن شبه المؤكد أن المدافع الإسباني سيرغب في لعبها بأمان شديد واتخاذ نهج حذر حتى عندما يكون قادرًا على اللعب، مع العلم أن الانتكاس أو التعافي السريع يمكن أن ينهي مسيرته أو على الأقل فرصه في الحصول على آخر عقد في حياته المهنية كلاعب.

وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتطور الأحداث في غضون الأسابيع قليلة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى