اراء

لا ركلة جزاء.. ولا بطاقة حمراء.. وشباك الجماجم لم تبت عذراء!

إبراهيم الورفلي
إبراهيم الورفلي

فقد نتيجة لقاء الذهاب برسم نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.. كيد الكائدين ، كاد أن يحول دونه وشدَّ رحاله إلى جوهانسبيرغ لولا فزعة رجاله.. سافر على حسابه، لتمثيل كرة بلاده .. انطلقت صافرة الغامبي (بكاري غاساما) معلنة بداية المباراة.. بالطول والعرض سيطر على مجريات اللعب .. قبل انقضاء ربع الساعة الأول من زمن اللقاء، نفخ الحكم في صافرته مُحتسبًا ركلة جزاء ثم عدل عن قراره.. لقطات الإعادة المرئية للقطة المعنية، أوضحت عدم وجود غُبار على صحتها بحسب الوضع التشريحي لجسم اللاعب.. ثُلثا الوقت الرسمي للمباراة، كان من العدل أن يلعبه (أورلاندو) منقوصًا من قلب دفاعه لو لم ترفض بطاقة (غاساما) الحمراء، الخروج من جيبه.. في شوط المباراة الثاني، واصل بسط سطوته على مُضيِّفه.. لم يلفظ اللقاء أنفاسه الأخيرة ، قبل أن يُعَمِّدُ فوزه المُستحقُّ ، على مواطنيِّ (رئيس الكاف) أصحاب الصافرة والأرض والجمهور .. أجل ، إنه (الزعيم الأهلاوي) الذي رغم حرمانه من ركلة جزاء أوضح من الشمس في رابعة النهار .. وعدم تحييد صمام أمان منافسه ، لم تبت شباك (كتيبة الجماجم)  عذراء!..

طوبى لليبيين ، بممثل كرتهم.. ومرحى لمُشرِّفهم ، بالحفاوة البنغازية.. والخزي والعار على من حاول جاهدًا، عرقلة قطار المارد الأخضر.. ومبروك للأهلاوية، النصر المؤزَّر .. وحُقَّ لليبيا، أن تفخر بزعيمها.

زر الذهاب إلى الأعلى