ليبيا تشارك رمزيًا بمنتخب وحيد في دورة ألعاب التضامن الإسلامي
أصدرت اللجنة الأولمبية الليبية فرمانًا ناريًا بخصوص المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بمدينة قونيا التركية.
وكانت اللجنة قد سبق وأبدت موافقتها على المشاركة في الدورة المقرر إقامتها في تركيا خلال شهر أغسطس المقبل.
ولكن النتائج التي حققها الرياضيون الليبيون في دورة ألعاب البحر المتوسط وعدم توفير الدعم الكافي للرياضيين من قبل المسؤولين تسببت في إصدار بيان من اللجنة وتغيير في الخطط بخصوص المشاركة في دورة التضامن الإسلامي.
واستقرت اللجنة الأولمبية على أن تكون مشاركة ليبيا في البطولة رمزية فقط بمنتخب واحد وهو منتخب الكرة الحديدية الذي تمكن من التتويج ببرونزية ألعاب المتوسط المقامة في وهران الجزائرية.
وأصدرت اللجنة الأولمبية بيانًا جاء على النحو التالي:
في الوقت الذي يعرب فيه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الليبية عن استيائه من النتائج السلبية لمشاركتنا في دورة ألعاب البحر المتوسط الأخيرة والتي أظهرت فارق الاستعداد والتحضير وبينت فارق الاهتمام الحكومي بالرياضة وجسدت معاناة الاتحادات الرياضية ومعاناة الرياضيين الليبيين الذين لم يحظوا بالدعم والاهتمام وحرموا من الاستعداد والمعسكرات بسبب توقف الدعم المالي وبسبب الإجراءات الإدارية التي قيدت عمل اللجنة الأولمبية الليبية وعرقلت جهود الاتحادات الرياضية وتسببت في تعثر الأنشطة والمسابقات وخلقت مناخًا غير مناسب لتأهيل وصقل المواهب الليبية وجعلها بعيدة عن المنافسة الدولية.
وعليـه؛ فإن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الليبية قرر إعادة النظر في المشاركة الليبيـة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بمدينة قونيا التركية أغسطس القادم بحيث تكون المشاركة رمزية بمنتخب واحد فقط وهو منتخب الكرة الحديدية المتحصل على برونزية ألعاب المتوسط.
هـذاـ ويجدد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الليبية مطالباته ومناشداته الحكومة الليبية بضرورة تهيئة الظروف لكافة الاتحادات الرياضية ومساندة الرياضيين الليبيين وحل المشاكل التي تواجههم وأن تكون الرياضة مشروعًا وطنيًا تتضافر فيه جهود الدولة بكامل مؤسساتها حتى يكون لنا حضورًا دوليًا فاعلاً ومؤثرًا.