الرياضة العالمية

ليفربول يفك لعنة “العقود الثلاثة” ويتوج بطلا للدوري الإنجليزي

حقق نادي ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم، بعدما فاز تشيلسي على مانشستر سيتي بنتيجة (2/1) في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الليلة.

وتوج الريدز بلقب البريميرليج وفي رصيده 86 نقطة بفارق 23 عن مانشستر سيتي صاحب المركز  الثاني، والذي لن يستطيع اللحاق بليفربول حتى ولو فاز في جميع مبارياته القادمة.

 

 

 

 

 

 

اللقب الأول

ويعد اللقب هو الأول للريدز في الدوري الإنجليزي بشكله الجديد منذ دخوله الاحتراف والتاسع عشر للفريق على مستوى البطولة بنسختيها القديمة والحديثة. وأصبح ليفربول ثاني أكثر فريق يتوج باللقب بعد مانشستر يونايتد والذي يمتلك 20 لقبا.

 

 

 

30 عاما من اللعنة

كما يعد اللقب هو الأول لليفربول وجماهيره منذ عام 1990 أي منذ 30 عاما. وبالنظر إلى تتويج الريدز بلقب البريميرليج فإن هناك لعنة غريبة لازمت الفريق طوال السنوات الماضية.

 

 

 

وكان ليفربول يتصدر ترتيب المسابقة في أكثر من مرة ولكنه يخسر اللقب في الأنفاس الأخيرة ويفوز بالبطولة فريق آخر. ولعل من أبرز هذه الأحداث خسارة الريدز للقب في موسم 2008/2009 لصالح مانشستر يونايتد وموسم 2013/2014 لصالح مانشستر سيتي.

 

 

 

نحس كلوب

وحتى مدرب ليفربول، الألماني يورجن كلوب، الذي تولى تدريب الريدز في 2015 ولكنه لم ينجح في التتويج بلقب البريميرليج إلا بعد ذلك بـ5 سنوات. ويعد اللقب هو الأول لكلوب منذ آخر دوري أوروبي محلي فاز به وكان ذلك مع بروسيا دورتموند الألماني في موسم 2011/2012 أي قبل 8 سنوات.

 

 

 

 

تتويج في زمن الكورونا

 

 

ولكن حان دور ليفربول أخيرًا ليصعد إلى منصات تتويج البريميرليج ويتوج باللقب، الذي لطالما انتظره جماهير الريدز على مدى العقود الثلاثة الماضية. ولم يكن فوز أبطال أوروبا، بلقب البريميرليج للموسم الحالي سهلا على الإطلاق.

 

وكاد ليفربول أن يخسر كل ما حققه في موسمه الاستثنائي الذي لم يُهزم فيه حتى الآن سوى في مباراة واحدة أمام واتفورد. ويعود السبب إلى انتشار فيروس كورونا المستجد وتوقف منافسات الدوري الإنجليزي في مارس الماضي وتردد أنباء عن احتمالية إلغاء المسابقة برمتها.

 

ولكن عادت الروح للريدز وجماهيره بعودة المباريات في يونيو الجاري. ونجح ليفربول في اكتساح كريستال بالاس 4/0 في الجولة الماضية ليقترب بشدة من لقب البطولة رغم أنه تعادل في أول مباراة له بعد العودة أمام واتفورد بنتيجة 0/0.

 

 

 

وانتظر ليفربول وجماهيرة مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي خلف الشاشات في كل أنحاء العالم يترقبون النتيجة. وبالفعل لم يخيب البلوز آمالهم وفاز  على السيتي ويهدي تشيلسي ليفربول لقب الدوري قبل أن يواجه مانشستر سيتي في الجولة القادمة من البطولة.

 

 

التاريخ يعيد نفسه

وللمصادفة، فإن تشيلسي كان سببا رئيسيا في خسارة ليفربول لقب الدوري في موسم 2013/2014، بعدما فاز على الريدز وعطل زحفه نحو  التتويج بالبطولة ليحرز مانشستر سيني اللقب في النهاية.

 

 

واليوم يعود تشيلسي ويكون سببا رئيسيا أيضا، ولكن في تتويج ليفربول باللقب بعدما هزم السيتي.
 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى