الليلة التي حلم بيها جمهور الفريقين ليست ليلة السداسي في يومه الخامس، والأهازيج والأغاني تأجلت إلى اللقاء الفاصل، والشلماني لن يذهب لأي من الملعبين لقد تعادل كبار القوم في كل شيء وما عليهم إلا رادس أو أي ملعب يختاره اتحاد الكرة، ليسدل الستار عن موسم طويل استمر لقرابة العشرة أشهر وختامه سيكون لقاء فاصلاً بين الفريقين اللذين قدّما فواصل مثيرة ودراما كروية، كان فيها اللقب قريباً من الأهلاوية، ثم أدرك الاتحاد الوضع وتوقفت ساعة البطولة بعد أن كانت شاهدة على صمود وكفاح النصر واستماتة الأولمبي، فريقين فنّدا الإشاعات وقدّما اللعب النضيف على طبق لأنهما ببساطة أندية كبيرة عريقة موش للبيع ولا للتفويت، أندية احترمت المنافسة الشريفة
الآن البطولة في الملعب في سادس مواجهة للفريقين، وكما عشنا إثارة وتشويق المنافسة السداسية سنتابع سيناريو اللقب، فلمن البطولة ومن صاحب الكورة وصاحب البطولة.