ماذا يريد المشجع؟
هناك نوعان من المشجعين، واحد من التريبونه للبيت علاقته بفريقه علاقة ملعب يعشق ألوانه ويتابع مبارياته عن قرب لكنه لا يذهب للنادي ولا يدفع اشتراكات ولا يدخل في تربيطات، همه فقط أن الفريق يفوز ويكتسح المنافسين كيف لا يعرف ولا يريد أن يعرف هذا المشجع لا يصدع الإدارة ولا يتهمها بالتقصير أو الاختلاس، يفرح مع الناس على المدرجات ويواصل فرحه في بيته مع أسرته وجيرانه ورفاق العمل صبيحة اليوم التالي، هذه حياته ونمط معيشته، وهناك مشجع يتواجد 24 ساعة داخل أسوار ناديه لا يدفع اشتراكات لكنه يضع أنفه في كل شيء في الإدارة واللاعبين والمدربين يعترض ويؤيد ويرفض ويقبل ويشكر ويذم.
السؤال المطروح: رئيس النادي الذي يجلب الأموال والمشاريع ويتعاقد ويسعى هنا وهناك.. هل يجد له هذا المشجع أو ذاك عذر الإخفاق؟ هل يبقى في ظهره مساندًا؟ ولماذا لا يحترم أغلب الجمهور الرياضي جهد الرئيس؟
عزيزي المشجع، الظروف صعبة والقرش لا يأتي بالساهل، والدنيا تغيرت، والعالم كله في أزمة، فهل تصبر قليلاً وتترك الذين يقودون ناديك يعملون ويصارعون الوقت والظروف؟
وأذكرك أنك لا تدفع اشتراكك ولست إيجابياً.
أيها المشجع غلّبت إدارتك فرفقاً بها قليلاً.