التوقيع مع الفرنسي مارتينز وإتمام كافة الأمور معه والاستعداد للاستحقاق القادم والمتمثل في تصفيات كأس أمم افريقيا والرجل قادم من تجربة قاسية مع منتخب موريتانيا والذي قضى معه سنوات سبع تحولت فيها كرتهم إلي كرة مهابة الجانب نافست معه أعتى المنتخبات الأفريقية ووصلت إلي المحفل الأفريقي مارتينز اجتهد وتعب وكان سعيدًا بعمله بدليل السنوات الطويلة التي قضاها مع المرابطين والآن هو بيننا بمشاكلنا الفنية والإدارية ويبدأ العمل وأمامه ملفات وأوراق وكلمات متقاطعة فزورة الكرة الليبية ليست لها قاعدة ينطلق منها خيوط عليه أن يرتبها ويفصل القماشة المطلوبة، وهذا يتطلب صبرًا وجمرًا وبحثًا عن بداية مثالية، وقد يكرر الحالة الموريتانية خصوصًا أنه اختار مساعده الموريتاني ليصحبه إلي ليبيا، وهذا يعطينا مؤشر على أنه سيعيد سيناريو سابق.
ماريتز يأتي إلي بلادنا بثقة المدرب الناجح الذي استطاع أن يصنع ربيعًا، فهل سيجد هذا الفرنسي مناخًا يساعده علي النجاح؟ هل ستوفر له سبل التفوق كافة؟ وهل سيصبر الجمهور الليبي على عمله وبرنامجه؟ كل هذه الأمور تدور في مخيلتي وأنا أنتظر مراسم التوقيع.