مالك الزناد يفتح النار على المسؤولين عن نتائج منتخبنا بالبطولة الدولية للملاكمة
عبر البطل الليبي، مالك الزناد، عن غضبه الشديد، للشكل المتواضع الذي ظهر به منتخبنا الوطني للملاكمة خلال منافسات البطولة الدولية للعبة في تونس.
وانتقد بطل الملاكمة، القائمين على الرياضة في ليبيا وبالأخص لعبة الملاكمة، للنتائج التي حققها منتخبنا الوطني خلال منافسات البطولة، والهزائم النكراء التي مني بها شباب الملاكمة في ليبيا، بسبب ضعف الإعداد.
وطالب مالك الزناد، من خلال منشور عبر موقع “فيسبوك”، بمحاسبة جميع المقصرين والمسئولين عن هذه النتائج، والشكل المتواضع الذي ظهر به منتخبنا، حيث لم يحصل اللاعبين على مصروف جيب، كما اضطر عدد من لاعبي المنتخب لاستعارة أدوات الملاكمة من نظرائهم بالمنتخبات الأخرى، من أجل اللعب بالبطولة.
وجاء منشور مالك الزناد على النحو التالي: :حتى كتابتي لهذا المنشور احترت ما بين التعقيب ومابين النقذ البناء وعن نفسي وكيف يصنف مقالي.. فما حدث مؤخرا لمشاركة منتخبنا الوطني للملاكمة بتونس في بطولة جامعة تونس الدوليه التي انتهت مؤخرا حقيقة لأفقر دول العالم لم ولن يحدث ما حدث”.
وأضاف: “لم أستطع الوصف تحديدًا فربما أضع نفسي في زاوية ضيقة لأساعد الخصم بأن يكون الجلاد إذ تنازلنا عن المبادئ وسكتنا كخرس الشيطان والعياذ بالله، فلم يريح ضميري ويشفي غليلي حينما أرى أبناء بلدي يتساقطون القاضيات.. ولم يهدأ لي بال عندما أسمع عن جلل المصائب بأن واقي الأسنان يستعيره رياضي ليبي من لاعب لدولة شقيقة، ولن أكتفي الصمت اللعين عندما يتنافس لاعب منتخبنا فوق الحلبة بحذاء خاص بألعاب القوى، وينتكس مجد الآباء السابقين للملاكمة حينما نسمع بابن ليبيا يستعير شرط للملاكمة للتنافس من زميله لدوله عربية.. ولاعب آخر يستعير ملابس كامله من لاعبة أخرى من دولة أخرى”.
وتابع: “حري بكم بدلا من ضخامة المرافقين للمنتخب والذي تجاوز العشرة ما بين مدرب والباقي مرافقين أن تقتنوا أقل حقوق اللاعبين وهي ملابسهم الخاصة بالتنافس، فنحن نعلم كما أنتم موقنون بأن الرياضي لم يستلم مصروف الجيب، ومع هذا لم نطالبكم بحقوقهم ومع هذا من حقهم المشروع”.
واستطرد: “سؤالي يتم توجيهه لصناع القرار بالمكتب التنفيذي باللجنة التسييرية وكذلك الأولمبية الداعمة للحركة الرياضية وهيئتنا الرياضية، ألا يوجد بينكم رشيد ينهي مأساتنا الرياضية.. فليبيا الوطن ونحن أبناؤها حينما امتد بنا العمر وأصبحنا كبار علينا رد الجميل لمن كسانا بثوب الحضن الدافئ.. ألم تكونوا في زمن ما رياضيين وعانيتم مرارة الظلم والقهر.. ألم تشعروا يوما ما بألم الاضطهاد والاستغلال، فإذا كنتم كما تقولون لاعبين سابقين كيف ترضون بهذا الانحطاط وأنتم خير ما تعلمون تعرفون أن الرياضي لن يحقق الأمجاد من خلال عصفكم بقتل أحلامه”.
وأكمل: “فما الفرق بين دخلاء إداراتكم التي كنتم في يوم تشتكون المرارة من معاملاتهم السيئة.. فهنا لاتغيرون من التاريخ في الرياضة ولم تقدموا مايشرفنا لدعم المنتخب الوطني.. وهنا نجزم بأن كلمة مرتزق في الرياضة تعطي لكم حق الإنصاف في كل الجولات.. ففي نظري ومع الألف التي استلمت ولم يقدم الدعم لمنتخبنا الوطني في نظري أنتم من انهزمتم في كل الجولات بالقاضية.. فليس على أبناء بلدي أي تكاليف.. فمن يتحمل الهزائم المتلاحقة هو من يتحمل سرقة فرحة الليبيين جميعًا بعدم تحقيق الانتصارات أيضًا وفي كل الرياضات”.
واختتم: “لن يستقيم الظل والعود أعوج.. ولنا عودة إن حتم علينا ذلك.. ومرة أخرى رجاء لا تنسوا دكتور المنتخب لأن لاعبنا حينما سقط لم يجد.. ولكم التعليق”.