مانشستر سيتي يصطدم بأرسنال ومان يونايتد يرغب في العودة للانتصارات في الدوري الإنجليزي
تستكمل اليوم الأحد مباريات الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي حيث تقام 4 مباريات نارية ستحظى باهتمام جماهيري كبير. ويأتي على رأس مباريات اليوم اللقاء الذي سيجمع بين أرسنال ومانشستر سيتي والمقرر انطلاقه في تمام السادسة والنصف مساءً بتوقيت ليبيا على ملعب الإمارات.
ويتطلع مانشستر سيتي إلى مواصلة مسيرته نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عن طريق تحقيق الفوز أمام نظيره أرسنال.
فاز فريق بيب جوارديولا بآخر 17 مباراة في جميع المسابقات، بما في ذلك 12 في الدوري ليبتعد بفارق 10 نقاط بصدارة الجدول عن أقرب منافسيه وبفارق 22 نقطة عن أرسنال الذي يحتل المركز العاشر.
قلة من الناس يعرفون الجودة التي يمتلكها مانشستر سيتي أفضل من ميكيل أرتيتا، الذي قضى ثلاث سنوات كمساعد جوارديولا قبل أن يتولى منصب مدرب أرسنال، وبالتالي لن يكون لديه أي أوهام بشأن حجم المهمة التي يواجهها فريقه اليوم.
في مؤتمره الصحفي قبل المباراة، تحدث أرتيتا عن مانشستر سيتي باعتباره أفضل فريق في أوروبا، وإلقاء نظرة سريعة على بعض الإحصائيات وراء مستواه الأخير المذهل يجعل من الصعب الجدال.
لقد حطم مان سيتي بالفعل الرقم القياسي في معظم الانتصارات المتتالية في جميع المسابقات التي حققها نادٍ إنجليزي من الدرجة الأولى، ولا تزال مسيرتهم مستمرة عند 17 مباراة، في حين أن الانتصار 3-1 يوم الأربعاء على إيفرتون جعلهم أول فريق من الدرجة الأولى يفوز على الإطلاق في 10 مباريات في السنة التقويمية الجديدة.
سيتم اختبار هذا الرقم القياسي المثالي في عام 2021 في الأسابيع المقبلة مع جولة صعبة تجعلهم يواجهون أرسنال وبوروسيا مونشنجلادباخ ووست هام يونايتد ومانشستر يونايتد على التوالي، لكن هذه هي هيمنتهم في الوقت الحالي.
في حال فوز مانشستر سيتي بالمباراة سيصبح هو الفريق الثالث فقط الذي يفوز خارج أرضه على أرسنال مرتين في نفس الموسم والأول منذ 1993-1994.
لا يزال أرسنال يجدون أنفسهم في منتصف الجدول مع بقاء 14 مباراة فقط من الموسم، بفارق ثماني نقاط عن مراكز دوري أبطال أوروبا وفارق 22 نقطة عن مانشستر سيتي.
سيحتاج فريق أرتيتا إلى تحسين جذري خلال الفترة المتبقية من الموسم إذا أرادوا التواجد في المربع الذهبي أو حتى المراكز الستة الأولى لكن هذا المسعى بالكاد قد يبدأ في بداية أكثر صعوبة خلال الأسابيع المقبلة.
ينتظر أرسنال، الذي يحتمل أن يكون مؤثرًا للموسم، مباراة الإياب في الدوري الأوروبي ضد بنفيكا الخميس المقبل، ثم يواجه ليستر سيتي وتوتنهام ووست هام يونايتد وليفربول في أربع من مباريات الدوري الخمس التالية، وكلهم من الفرق التي تجلس فوقهم حاليا في الجدول.
تعافى أرسنال على الأقل من الهزائم المتتالية في مباراته الأخيرة بالدوري أمام ليدز يونايتد ليفوز 4-2 في النهاية.
أما المباراة الثانية فستجمع بين مانشستر يونايتد ونيوكاسل في تمام التاسعة مساءً بتوقيت ليبيا على ملعب أولد ترافورد.
ويتطلع مانشستر يونايتد إلى الحفاظ على آماله الضئيلة في لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يستقبل نيوكاسل يونايتد.
تعادل الشياطين الحمر في ثلاث من آخر أربع مباريات في الدوري ويتأخرون الآن بفارق عشر نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، بينما يتواجد نيوكاسل أعلى من منطقة الهبوط بست نقاط.
كان التعادل 1-1 الأسبوع الماضي أمام وست بروميتش ألبيون المتعثر هو بالتأكيد المسمار الأخير في تطلعات يونايتد باللقب، خاصة بعد فوز سيتي بمباراته في منتصف الأسبوع.
من المؤكد أن سولشاير يأمل في أن يكون فوزه 4-0 على ريال سوسيداد يوم الخميس في ذهاب دور 32 في الدوري الأوروبي حافزًا للمضي قدمًا في الدوري.
حافظ برونو فرنانديز على معدل تسجيله المذهل بثنائية وكان ماركوس راشفورد أيضًا على المرمى في تورينو، قبل أن يختتم دانيال جيمس التسجيل في وقت متأخر.
مكان في دور الـ16 من الدوري الأوروبي أصبح الآن مضمونًا، وربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مع ليستر سيتي الشهر المقبل، ينصب تركيز سولشاير الآن على الدوري.
فوز يونايتد الوحيد في آخر ست مباريات بالدوري كان فوزه القياسي 9-0 على ساوثهامبتون وهو أداء في تناقض صارخ مع تعادل الأسبوع الماضي مع وست بروميتش ألبيون.
وفي الثانية ظهرًا بتوقيت ليبيا يلتقي فريق توتنهام أمام نظيره وست هام على ملعب لندن الدولي.
يتطلع توتنهام هوتسبير إلى تقليص الفارق مع وست هام يونايتد ومنافسه في المراكز الأربعة الأولى، حيث خسر توتنهام أربع من آخر خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ويدخل هذه المباراة بفارق ست نقاط عن وست هام مع مباراة مؤجلة.
غالبًا ما يكون الدوري الأوروبي بمثابة إلهاء للفرق في مركز توتنهام، لكن جوزيه مورينيو يأمل في أن يؤدي فوز فريقه يوم الخميس على فولفسبيرجر إلى بدء موسم فريقه.
وتغلب توتنهام على فولفسبيرجر النمساوي 4-1 في بودابست بفضل أهداف سون هيونج مين وجاريث بيل ولوكاس مورا وكارلوس فينيسيوس.
كانت الهزيمة الأخيرة أمام مانشستر سيتي هي السابعة من الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقط في 2015-16 مع تشيلسي خسر مورينيو المزيد في موسم واحد وهي 9 مباريات.
وفي الرابعة بتوقيت ليبيا يلتقي فريق ليستر سيتي مع نظيره أستون فيلا على ملعب فيلا بارك.