مجموعة الموت.. البرتغال تصطدم بالمجر ونهائي مبكر بين ألمانيا وفرنسا بيورو 2020
تستمر الإثارة والمتعة، اليوم الثلاثاء، بمباريات نارية في بطولة أمم أوروبا حيث تقام مباريات المجموعة السادسة والأخيرة “مجموعة الموت” في بطولة أمم أوروبا “يورو 2020”.
وتبدأ الإثارة اليوم في تمام السادسة مساءً بتوقيت ليبيا عندما يلتقي منتخب البرتغال حامل لقب البطولة مع نظيره المجر على ملعب بوشكاش أرينا.
كان على المجر أن تسلك الطريق الخلاب للتأهل لليورو للمرة الرابعة فقط في تاريخها.
نجح منتخب المجر في احتلال المركز الرابع فقط في المجموعة E المكونة من خمسة فرق في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2020، لكنه حصل على تذكرة التصفيات على خلفية مآثره في النسخة الافتتاحية من دوري الأمم.
من ناحية أخرى، يخوض منتخب البرتغال ظهوره الثامن في بطولة اليورو، وهو حامل لقب النسخة الأخيرة من اللقب بعد فوزه على فرنسا في نسخة 2016.
تأهل منتخب البرتغال لبطولة أمم أوروبا 2020 عن طريق الحصول على مركز تلقائي، على الرغم من أنه تم إجبارهم على العمل بجد في مشوارهم في التصفيات، ليحتلوا المركز الثاني خلف أوكرانيا.
تم وضع البرتغال في وقت لاحق في مجموعة الموت إلى جانب فرنسا وألمانيا والمجر.
كانت البرتغال منتصرة 1-0 في المرة الأخيرة التي واجهوا فيها المجر، وسجل أندريه سيلفا الهدف الوحيد في المباراة.
أما المباراة الثانية التي ستجمع بين ألمانيا وفرنسا على ملعب أليانز أرينا في تمام التاسعة مساءً بتوقيت ليبيا فهي مباراة نارية بكل الطرق حيث أن المنتخبين حاملي لقب كأس العالم في النسختين الأخيرتين.
تمتع منتخب فرنسا بالكثير من النجاح تحت وصاية ديدييه ديشامب من التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016 إلى رفع كأس العالم، كان نصف العقد الأخير لا يُنسى بالنسبة إلى فرنسا.
لقد استمتع منتخب الديوك بجولة مباشرة في التصفيات، وتصدروا المجموعة H بثمانية انتصارات من عشرة وتعادلو مباراة وخسروا مثلها قبل أن يتأهلوا إلى نهائيات دوري أبطال أمم أوروبا 2020/21 بعد سلسلة من النتائج القوية العام الماضي.
منذ مطلع العام، لم يخسر أبطال العالم أيًا من مبارياتهم الخمس، حيث فازوا في كل من آخر أربع مباريات، بما في ذلك المباراتين الوديتين قبل بطولة أوروبا ضد ويلز وبلغاريا في وقت سابق من هذا الشهر، مما جعلهم في حالة جيدة.
ومع ذلك، كما هو الحال في السنوات الماضية، كان هناك مرة أخرى اضطرابات في غرفة الملابس داخل المعسكر الفرنسي قبل البطولة والتي يجب تنحيتها جانباً إذا أرادوا رفع التاج القاري.
أما بالنسبة لألمانيا، فبعد الإذلال الذي تعرض له في مونديال 2018، واجهوا احتمال الهبوط من الدوري A من دوري الأمم الأوروبية، ليتم إنقاذهم فقط من خلال تغيير القواعد.
في أعقاب ذلك، بدا أن منتخب ألمانيا فتح صفحة جديدة حيث فاز في سبع من مبارياته الثمانية في تصفيات بطولة أوروبا ليتصدر المجموعة الثالثة متقدماً على هولندا.
ومع ذلك، مر فريق يواكيم لوف بجولة مخيبة أخرى في دوري الأمم الأوروبية 2020/21 العام الماضي، حيث فشل في الفوز بأربعة من أصل ستة مواجهات بدأت الأمور بشكل جيد هذا العام بانتصاريْن في تصفيات كأس العالم قبل هزيمة مفاجئة 2-1 أمام مقدونيا الشمالية في مارس، تلاها التعادل 1-1 أمام الدنمارك في مباراة ودية في وقت سابق من هذا الشهر، ومع ذلك، فقد سحقوا لاتفيا 7-1 في مواجهتهم الأخيرة.
كانت آخر مرة التقى فيها منتخبي فرنسا وألمانيا في عام 2018، حيث حقق المنتخب الفرنسي فوزًا بنتيجة 2-1 على رجال لوف.