الرياضة العالمية

“محبة بعد عداوة”.. كواليس المصالحة بين زيدان و”بيل”

شهدت علاقة الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، مع كل من غاريث بيل وجيمس رودريجيز، تحولا كاملا في أدوارهما مع سانتياجو بيرنابيو خلال الأيام العشر الماضية.

 

وحظي الويلزي بيل، بفرصة الانطلاق ضد سيلتا فيجو، وسيشارك اليوم أمام بلد الوليد، بينما سيخرج الكولومبي رودريجيز من مقاعد البدلاء للمشاركة كعضو فاعل في الفريق، على عكس ما قبل انطلاق الموسم.

صحيفة “ماركا” الإسبانية، أرجعت سبب تغيير موقف “زيدان” من كلا اللاعبين، الذي صار واضحًا للغاية، إلى أنه يريد الآن تضمينهما ضمن خططه، وذلك بعد النتائج السلبية التي كان يحققها الملكي في المباريات الودية قبل الموسم، فضلا عن عدم تلقي النادي لعروض من أندية أخرى للاستفادة من خدمات اللاعبين.

وحول كواليس ما وصفته الصحيفة بـ”المصالحة”، قالت إن جلسات عقدت بين زيدان ومسؤولي النادي وعلى رأسهم رئيس الملكي فلورنتينو بيريز، مطلع الأسبوع الماضي، كانت بمثابة مفتاح التغيير، حيث أقنعوا المدرب الفرنسي بمنح اللاعبين فرصة لبداية جديدة، وضرورة نسيان الحوادث السابقة مثل رفض “بيل” مصافحة “زيدان” بعد انتصار دوري أبطال أوروبا 2018 في كييف.

بحسب “ماركا”، فقد “عادت المياه إلى مجاريها” مرة ثانية بين زيدان وبيل، وهو ما ظهر على ملعب “بالايدوس”، بالحديث الذي دار بين المدرب الفرنسي ولاعبه الويلزي في محاولة لطي صفحة الماضي.

 

غاريث بيل، عاد إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو، بعد 125 يومًا من الغياب، وشارك في افتتاحية “الليجا” أمام سيلتا فيجو، ولم تكن بداية عادية، إذ كان أحد أفضل اللاعبين على أرض الملعب، وكان له دور فعال في الهدف الافتتاحي.

 

هدف “بيل”، يفتح الباب أمامه لتكرار ما فعله في مباراة الريال ضد بلد الوليد، بعد 3 أشهر من وصوله عام 2013، والتي انتهت بالفوز (4-0)، سجل منها ثلاثية.

زر الذهاب إلى الأعلى