الرياضة الليبية

مدارس تدريبية مختلفة تقود المنتخبات العربية في التصفيات المونديالية

سبعة منتخبات عربية تستعد بدايةً من شهر سبتمبر المقبل؛ لخوض غمار تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والدخول في هذا المعترك الكروي المثير، حيث توزعت جميعها على المجموعات الأفريقية العشر، وشهدت ثلاث مجموعات تواجد منتخبين عربيين ليكون الصِدام بينهما، حيث جاء المنتخب المصري مع المنتخب الليبي في مجموعة واحدة، وكذلك تونس مع موريتانيا والمغرب والسودان معاً في مجموعة واحدة، وتتنوع المدارس التدريبية التي ستقود المنتخبات العربية، فيما كانت منتخبات مصر وتونس والجزائر استثناءً، حيث منحت الثقة في مدربيها ومواطنيها لقيادة منتخبات بلدانهم، في رحلة البحث عن بطاقة التأهل في تصفيات المونديال المرتقبة، فالمنتخب المصري سيقوده لأول مرة المدرب المصري حسام البدري، بينما سيتولى قيادة المنتخب التونسي نسور قرطاج المدرب المنذر الكبير، فيما جدد المنتخب الجزائري ثقته في المدرب جمال بلماضي لقيادة محاربي الصحراء، أما باقي المنتخبات العربية فقد استعانت بخبرات تُمثل مدارس تدريبية مختلفة، فالمنتخب الليبي عاد ليقوده مجدداً المدرب الإسباني خافيير كليمنتي للمرة الثانية في تصفيات المونديال، وهو المدرب الذي سبق أن تواجد في نهائيات كأس العالم 1998 مع منتخب بلاده إسبانيا، فيما منح المنتخب المغربي قيادة أسود الأطلسي للفرنسي البوسني وحيد خليلوزيتش، الذي سبق أن حقق إنجازاً بقيادة المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل عام 2014، حين قاده للدور الثمن نهائي لأول مرة في تاريخه، فيما واصل المنتخب الموريتاني المرابطون علاقته الوطيدة بابن المدرسة الفرنسي مارتينيز، فيما سيقود المنتخب السوداني صقور الجديان المدرب الفرنسي هوبير فيلود.

زر الذهاب إلى الأعلى