مدرب الخبرة رمضان الورفلي منقذ أزمات الفهود
نجح فريق التحدي الأول لكرة القدم في تأكيد أحقية بقائه وجدارته في البقاء بدوري الأضواء والدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، بعد أن سجل انتصاره الثالث توالياً على حساب فريق التعاون برباعية، ليبتعد عن شبح الهبوط ويتقدم أخرى نحو منطقة الأمان وينهي موسمه بإحرازه الترتيب السابع برصيد 17 نقطة، بعد أن خاض الفريق ضمن فرق مجموعته الأولى ثماني عشرة مباراة سجل خلالها الفوز في أربع مباريات وتعادل في خمس مباريات، وخسر نتائج سبع مباريات ويدين الفهود بالفضل في انتشال الفريق من قاع الترتيب وفخ الهبوط للمدرب الخبرة والتجربة ومنقذ أزماته رمضان الورفلي، الذي تقدم لتحمّل المسؤولية بشجاعة في مرحلة عصيبة مر بها الفريق ليقوده إلى ثلاث انتصارات متتالية على حساب كلٍ من دارنس والهلال ثم التعاون، ليحصد العلامة الكاملة وتسع نقاط من ثلاثة انتصارات كانت كافية لتأمين بقاء الفريق وتجديد بقائه في مصاف الكبار، كما هو دائماً وهو الفريق صاحب البطولات الثلاث المستحقة على مستوى بطولة الدوري الليبي وبطولة واحدة على مستوى السوبر في نسختها الأولى.
ويُعد المدرب رمضان الورفلي من أبرز المدربين المحليين الذين تولوا تدريب الفريق، حيث قاده في العديد من المناسبات وكان معه في أزماته وأفراحه وانتصاراته وبطولاته، حيث عمل مدرباً مساعداً للمدرب الوطني أحمد بن صويد أثناء تتويج الفريق ببطولة الدوري الليبي موسم 96 – 97، كما تولى تدريب الفريق بمفرده وقاده إلى خوض المباراة النهائية لبطولة الدوري الليبي في الموسم الرياضي 2000 – 2001 – وخسر اللقب أمام المدينة بركلات الترجيح ليكتفي بدور وصيف البطل.
كما قاد الفريق خلال مشاركته بالبطولة العربية للأندية عام 1998 بالسعودية، حيث كان ضمن الجهاز الفني للفريق وسبق للمدرب رمضان الورفلي أن نال وتوج بلقب أفضل مدرب في الموسم عام 2001، من قبل الاتحاد الليبي لكرة القدم.
وهو لاعب سابق بالفريق حيث كان مدافعاً بارزاً خلال مواسم الثمانينيات حتى منتصف التسعينات، كما كانت له تجارب تدريبية ناجحة مع العديد من الفرق المحلية من بينها بنغازي الجديدة والنصر.