الرياضة العربية
مدرب المغرب: واثق من تتويج فريق أفريقي بالمونديال خلال 15 عامًا
قال وليد الركراكي، مدرب المغرب إن المغرب سيترك قطر فخورة وسعيدة بعد أن أصبح أول فريق أفريقي أو عربي يصل إلى دور الأربعة في كأس العالم، لكن ينبغي عليهم السعي لتحقيق المزيد في المستقبل.
وتعرض المغرب للهزيمة 2-1 أمام كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث يوم السبت، لكن الركراكي أشاد بلاعبيه الشباب، قائلاً إنهم فعلوا كل ما طلب منهم في البطولة بعد أن تغلبوا على فرق النخبة بما في ذلك بلجيكا والبرتغال وإسبانيا في طريقهم إلى نصف النهائي.
قال المدرب: “أردنا أن نجلب الفرح لمشجعينا ولكننا ما زلنا سعداء، نحن من بين أفضل أربعة فرق في العالم، وقدمنا للجميع عرضًا جيدًا، ولم نستسلم أبدًا. مبروك لكرواتيا، إنهم يستحقون المركز الثالث، نحن فريق شاب لا يزال يتعلم”.
وقال الركراكي إن فريقه، الذي كان يملك أفضل سجل دفاعي في قطر قبل أن يخسر 2-صفر أمام فرنسا يوم الأربعاء، شعر بالخسائر الجسدية في بطولة مكثفة بعد أن لعب مباراته السابعة.
أضاف: “بالتأكيد أنا محبط بعض الشيء من هذه الهزيمة الثانية على التوالي لكننا فعلنا كل ما في وسعنا، وجسديًا كان الأمر صعبًا، ولقد تعب لاعبونا، وكان الأمر شديدًا للغاية، أردنا أن نجعل المشجعين أكثر فخرا مما كانوا عليه بالفعل، هذا كل شيء”.
أعطت حملة المغرب في قطر دفعة معنوية كبيرة لكرة القدم الأفريقية، بعد أن فشلت الفرق الأفريقية الخمسة تجاوز دور المجموعات في روسيا 2018.
تابع: “أعتقد أننا أظهرنا قوتنا، لقد أظهرنا أن كرة القدم الأفريقية مستعدة لمواجهة الفرق الكبرى في العالم بكفاءة واللعب على أعلى مستوى، ومن المحتمل أننا سنحقق فقط ما أنجزناه في قطر بعد أربع سنوات، في كأس العالم المقبلة، وسيكون الضغط أكبر أيضًا، وستكون هناك توقعات من حولنا. إنه طبيعي، ولقد حققنا إنجازًا رائعًا ولكننا نريد أن نفعله مرة أخرى، ولن يكون الأمر سهلاً ولكن هذا هو الهدف”.
وواصل الركراكي إنه يأمل أن يترك أدائهم في قطر إرثًا دائمًا لكرة القدم الأفريقية، من خلال التجربة، تصبح أقوى وآمل أن نتعلم وننمو ونبني في أطفالنا في أفريقيا الحمض النووي لكرة القدم الذي يدوم.
وأتم المدير الفني للمغرب تصريحاته قائلًا: “أنا متأكد من أنه في غضون 15 عامًا سيفوز فريق أفريقي بكأس العالم”.