معلومات عن المرشحين لرئاسة برشلونة وموقفهم من ميسي و”كومان” وفضيحة “بارتوميو”
يتطلع نادي برشلونة اليوم الأحد إلى المستقبل مع إقامة الانتخابات الرئاسية، التي يتصارع عليها كلّ من خوان لابورتا، توني فريكسا وفيكتور فونت، هم ثلاثة مرشحين نهائيين لتولي المسؤولية خلفًا لبارتوميو الذي استقال في أكتوبر.
كان من المقرر مبدئيًا إجراء الانتخابات في 24 يناير ولكن تم تأجيلها بسبب جائحة فيروس كورونا التاجي.
ويُلقي موقع “ريميسا” نظرة على جميع المرشحين الثلاثة في ظل الوضع المالي للنادي، وكيفية التعامل مع وضع ليونيل ميسي، وما إذا كان المرشح قد أعلن علنًا عن أي خطط رياضية.
* خوان لابورتا
شغل لابورتا سابقًا منصب رئيس برشلونة من 2003 إلى 2010 وهو المرشح الأوفر حظًا للحصول على فترة ولاية جديدة مرة أخرى.
إنه يخطط لتطوير “كامب نو” من خلال زيادة سعته إلى 105000 في غضون أربع سنوات، بالإضافة إلى أنه على علاقة قوية مع ليونيل ميسي لإبقائه في النادي.
وقد وصف برنامجه الانتخابي بعنوان “نحن نحب برشلونة”، وشعاره “نتطلع إلى رؤيتك مرة أخرى”، تم وضع لافتة تحمل الشعار على مبنى بالقرب من ملعب ريال مدريد في بيرنابيو في ديسمبر.
وفي ظل رئاسة لابورتا، فاز برشلونة بالسداسية في عام 2009 وكان وقتها يعتبر فريقًا لا يقهر.
ترشح للرئاسة في عام 2015 أيضًا لكنه خسر بفارق عشرة آلاف صوت لصالح بارتوميو.
وبخصوص تعليقه عن قضية ‘بارشاجيت’ المتهم فيها بارتوميو مؤخرًا، نقلت صحيفة “آس” الإسبانية قوله: “أفرتض أنه بريء، وإنها ليست بشرى سارّة لبرشلونة لأنه كان رئيسا للنادي”.
وأضاف: “صحيح أنه لم يكن لديه أسلوب إداري جيد لكنه لا يزال رئيسًا لبرشلونة والأخبار لم تكن ممتعة، إنها أخبار مروعة”.
وعن ميسي قال: “أتمنى أن نحتفل بالذكرى السنوية الـ 125 في كامب نو الجديد ومعنا ليو، وموضوع الاستاد ليس سهلاً لأن بناءه يستغرق عامين”.
وأضاف: “قضية ليو أسهل من الاستاد، وسيكون من الرائع أن نحضر هذه الذكرى السنوية مع ميسي، ستكون ألعاب نارية نهاية جيدة”.
وواصل: “ميسي يريد الفوز بدوري الأبطال مرة أخرى مع برشلونة وعلينا أن نجعله يرى أن هذا سيكون ممكنًا”.
وقال لابورتا في المناظرة بين المرشحين الثلاثة: “أنا متأكد من أنه إذا فاز شخص آخر في الانتخابات، لن يبقى ميسي في النادي، فلدي علاقة جيدة معه، وهناك الكثير من الاحترام، وسنُقدم له عرضًا بناءً على وضع النادي، وربما لا يمكننا المنافسة مالياً، لكن ميسي لا يحكمه المال، ويريد إنهاء مسيرته على أعلى مستوى ممكن”.
* فيكتور فونت
فونت هو ثاني أكثر المرشحين احتمالا لقيادة النادي، لقد تحدّث عن حقوق اللاعبين، والحاجة إلى بيع اللاعبين والتشاور بشكل أفضل مع أعضاء مجلس الإدارة بشأن المقترحات الرئيسية.
لقد تحدّث عن الاستعانة بنجم الفريق السابق تشافي هيرنانديز، بشكل مثالي في منصب إداري، ووجد بشكل منفصل دعمًا من كارليس بويول والرئيس السابق جوان جاسبارت.
كان فونت قد صرّح في البداية بأنه سيُعين تشافي مدرباً على الفور، إلا أن اللاعب السابق يبدو أنه سعيد في منصبه الحالي في قطر مع السد، لكنه دعم منذ ذلك الحين كومان للاستمرار.
أعلن ترشيحه في يونيو 2018 وكشف النقاب عن مشروعه “نعم للمستقبل” في عام 2015، إنه الرئيس التنفيذي لشركة استشارية، وأحد مؤسسي صحيفة Ara الكتالونية، ويشارك تشافي مقعدًا في غرفة الاجتماعات في شركة برمجيات لكرة القدم. ومن بين أعضاء مجلسه التنفيذي المقترح توني نادال.
وحول قضية “بارشاجيت” وبارتوميو قال فونت لراديو ماركا: “نحن نشمّ هواءً نقياً، ويجب محاربة الفساد من أجل تغيير النادي”.
وأضاف: “ما حدث هذا الأسبوع يؤكد لنا أن برشلونة يُدار كما لو كان في الثمانينيات، وعندما قرأتُ الأخبار عن بارشاجيت شعرتُ بالحزن، وكنا في الصفحة الأولى في جميع أنحاء العالم ليس للفوز بدوري أبطال أوروبا ولكن بسبب قضية فساد”.
وواصل: “يجب أن ننهي الفساد تمامًا، إنه يقتل التطور وإنها أفضل طريقة لصنع حقبة متأصلة يجب القضاء على الفساد إذا أردنا المُضي قُدمًا كنادي دون عوائق أو مخاوف”.
وعن ميسي: “لدينا الكثير من التحديات على مدى السنوات الخمس أو العشر المقبلة”.
وقال بحسب ماركا، في أوائل عام 2019: “أحد أهم التحديات، وأولها هو إدارة نهاية ليونيل ميسي وهو يتجه نحو الاعتزال”.
وفي الآونة الأخيرة، قال فونت: “ميسي أخبرنا أن ما يهمه هو البقاء هو المشروع الرياضي، وفي هذه الحالة، ليس هناك من يُقنعه أفضل من تشافي هيرنانديز”.
وعن مستقبل الفريق، ورد أن فونت قد حدد ثمانية لاعبين لتعزيز الفريق، واللاعبون الذين تم تحديدهم ليسوا صفقات رفيعة المستوى من شأنها أن تفوز بالرئاسة، ولكنهم أذكياء يضعون الوضع المالي للنادي في الاعتبار، وهم: إريك جارسيا وسيرجيو أجويرو وديفيد ألابا وجيني فينالدوم وخوان بيرنات وميمفيس ديباي وروي سيلفا وهاكان كالهان أوغلو.
* طوني فريكسا
فريكسا هو المرشح الثالث الأكثر شعبية في الانتخابات الرئاسية، وهو محام يبلغ من العمر 52 عامًا، وكان جزءًا من مجلس إدارة ساندرو روسيل كمتحدث رسمي وسكرتير في عام 2010، وكان مرشحًا في انتخابات عام 2015 أيضًا وحصل على المركز الرابع، وشعار حملته، “المخلص لبرشلونة”.
على عكس فونت، فقد وضع ثقله وراء التمسك برونالد كومان كمدرب، وإنه يعتقد أن تشافي يجب أن يتولى تدريب فريق برشلونة ب أولاً قبل أن يتقدم إلى الفريق الأول.
ووعد بصفقة رعاية قميص لمدة خمس سنوات تجلب للنادي 60 مليون يورو سنويًا بدءًا من موسم 2022-23.
حول قضية الفساد الخاصة بالمجلس السابق قال: “الكثير من الناس يريدون إيذاء برشلونة، ولن نسمح بذلك”.
وقال في مؤتمر صحفي: “تم بث دخول الشرطة في النادي من قبل الصحافة التي تم استدعاؤها، وقضى رئيس سابق وموظف سابق الليلة في السجن، ويبدو أن ما حدث يخدم غرضًا، وأنا لا أعرف الحقائق، وأنا أثق في نظام العدالة، وأفترض البراءة”.
وتابع: “أن يحدث هذا في منتصف الموسم، وله هدف، ولا يمكن خداع الجماهير وسيعرفون كيفية استخلاص استنتاجات وربما نتيجة مختلفة عما يتوقعه الكثيرون”.
وبالنسبة للمنصب الإداري قال: “لقد وصل كومان وهو يتخذ القرارات بالفعل، وعندما تقوم بتعيين مدرب عليك أن تدعمه حتى النهاية، وكومان لن يخذلنا، بالتأكيد، أنا مقتنع بأنه سيقوم بعمل رائع وأريده أن يكون مدربنا لسنوات عديدة”.
وفي الآونة الأخيرة، قال لراديو كاتالونيا: “بيب جوارديولا كان مدرب الفريق الثاني ولاحقًا كان رائعًا مع الفريق الأول، برشلونة B هو طريق جيد لتشافي للبدء في برشلونة”.
وعن ميسي: “أنا سعيد لأن ميسي بقي في برشلونة، والمشروع الرياضي بدون وجوده ليس بالشيء الذي يمكن فهمه، وأريد أن نستمتع به، الماضي هو الماضي وأعتقد أنه والنادي قد تصرف بشكل جيد للغاية”.