منتخب تحت السبعطاش
نحن مع المشاركات والتواجد والاحتكاك مع تجديد الطموح، مع اللعب ضد الجيران، مع معرفة الطريق إلى المستقبل إلى غد مشرق للكرة المحلية، ولكن نرفض سياسة الزج والتسرع والمشاركة بدون تخطيط، واستعداد يليق بالدورات المجمعة، نرفض الرحلات السياحية على حساب منتخبات الأمل ولا نريد أن تتحول منتخباتنا السنية إلى (زرده)، ولن ألوم المنتخب الصغير الموجود بالجزائر الذي خسر أمام التوانسة وأمام المصاروة، لأنه ببساطة لم نهيئ الظروف ولا المناخ الملائم ولا دوري ومسابقة ترسم خطوطاً واضحة لمستقبل هؤلاء الصغار، وعلى هذا الشكل والصورة التي ظهر بها منتخب السبعطاش أو تحت، فإن الخسارة مضاعفة والنتيجة إحباط وفقدان الثقة، ومن هنا فإن السيد رامون المدير الفني للاتحاد الليبي عليه أن يضع مسارات للتطوير والنهوض بدراسة أسباب تفوق الجيران ومتطلبات العمل الناجح، لإحداث نقلة في التعامل مع هذا الملف بالعربي الفصيح، لماذا الإخفاق لمنتخب تحت السبعطاش، ولماذا تفوّق المنافسون، على السيد رامون أن يبحث عن إجابات وأن يبحث عن الأسباب وأن يبحث عن الدرر الصغيرة التي تنتظر برنامج مشروع وقرار، وهذا لا يعني عدم التواجد والمشاركة، علينا أن نعمل في رقعة في ليبيا، ونبحث ونكتشف ونضع البرامج بالتزامن مع التواجد في مثل هذه الدورات.