منتخب تونس يحمل آخر آمال العرب في المونديال أمام بلجيكا

يلتقي المنتخب التونسي مع نظيره البلجيكي في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة على ملعب «أوتكريتي» الخاص بنادي سبارتاك في موسكو ببطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا.

ومن المنتظر أن يتولى الأمريكي جاير ماروفو، قيادة مباراة المنتخب البلجيكي مع نظيره التونسي في موسكو تحكيمياً.

ويسعى المنتخب التونسي لتفادي مصير الثلاثي العربي (المغرب ومصر والسعودية)، بعد أن ودعت المنتخبات العربية الثلاثة النهائيات مبكرا وتحديدا من الجولة الثانية عقب تعرض كل منها لخسارتين متتاليتين، فيما يبقى الأمل العربي معلقاً على «نسور قرطاج» الذين سيكون همهم الوحيد هو انتزاع نقطة على الأقل للإبقاء على آمالهم حتى الجولة الثالثة الأخيرة.

المونديال مع “ريميسا” | المجموعة السابعة .. تغطية كاملة

ويعول نسور قرطاج على عدة لاعبين محترفين في مقدمتهم وهبي خزري للتعلم من درس السقوط أمام الإنجليز في الوقت القاتل وكذلك مصير الثلاثي العربي الذي قدم عروضا جيدة في الجولة الثانية دون أن ينجح في تفادي الخسارة.

وخسر «نسور قرطاج» في المباراة الأولى جهود حارسهم الأساسي معز حسن الذي تعرض لإصابة قوية في الكتف الأيسر أنهت مشاركته في المونديال.

وتُمني تونس النفس على الأقل بتكرار إنجازها أمام «الشياطين الحمر» في مونديال 2002 عندما انتزعت منهم التعادل 1-1.

على الجانب الأخر، تطمح بلجيكا إلى حسم بطاقة تأهلها مبكرا وعدم تأجيلها إلى المواجهة المرتقبة أمام إنجلترا في الجولة الثالثة الأخيرة.

ويتطلع المنتخب البلجيكي إلى رفع غلته من الأهداف أمام تونس تحسبا للدخول في حساب فارق الأهداف مع إنجلترا لتحديد بطل المجموعة. 

وبعدما عجزوا عن تقديم أداء يلاقي التوقعات في مشاركتيهما الأخيرتين (مونديال البرازيل 2014 وكأس أوروبا 2016 في فرنسا حيث انتهى مشوارهم عند ربع النهائي)، يأمل «الشياطين الحمر» رد الاعتبار في المونديال الروسي.

ويؤمل أن يقدم الجيل الذهبي للمنتخب الكثير بقيادة نجوم مثل دي بروين وهازار وروميلو لوكاكو.