الرياضة الليبية

من الذاكرة | أحمد الأحول.. ثعلب الكرة الليبية و عراب الاتحاد في الستينيات

تزخر ذاكرة الكرة الليبية بعدد من الأساطير الذين سطروا تاريخنا الكروي الحافل، وألهبوا حماس الجماهير لعقود، ويُعد أحمد الأحول أحد أبرز نجوم الكرة، ويمتلك تاريخا كرويا حافلا بالإنجازات سواء مع فريق الاتحاد أو المنتخب الوطني الأول.

البداية

بدأ الأحول مسيرته الكروية في الخمسينات وتحديدًا عام 1950، بمدرسة شارع الزاوية العام، قبل أن ينتقل لفريق المشعل عام 1954، ليلتحق بعدها بفريق بلخير، بعدها انتقل للأهلي طرابلس، قبل أن يحط الرحال بنادي الاتحاد عام 1960 ويخوض مسيرة أكثر من رائعة امتدت لموسم 1975 / 1976.

 

مسيرة حافلة مع الاتحاد

خاض الأحول مسيرة طويلة حافلة بالانجازات مع نادي الاتحاد، نجح خلالها في التتويج بثلاث بطولات للدوري العام خلال فترة الستينات.

أحرز الأحول لفريقه الاتحاد أكثر من مائتي هدف، وحمل شارة قيادة الفريق، ودافع عن غلالة العميد لما يقرب من 21 عامًا.

 

 

الثعلب

لقب الأحول بالثعلب لدهائه في التمركز، وتسجيله للأهداف بطريقة مخادعة لحراس المرمى، وحظى بحب كافة الجماهير الليبية، وجماهير الاتحاد بشكل خاص.

 

 

ألقاب فردية

حقق الأحول عددًا من الإنجازات الشخصية خلال مسيرته الحافلة، فاختير كأفضل جناح أيمن بالدورة العربية للمنتخبات عام 1966، توج بلقب هداف الدوري الليبي موسم 1975/ 1976.

 

رحيل مؤثر

ودعت الجماهير الليبية الأسطورة أحمد الأحول، الذي وافته المنية في ديسمبر 2018، بعد مسيرة عطاء طويلة للكرة الليبية.

  

زر الذهاب إلى الأعلى