أيام قليلة قد تتضح خلالها الرؤية وقد نرى ساديو ماني ضمن تشكيلة بايرن أو نادٍ آخر، على اعتبار أن انتقاله من ليفربول لم يعد إشاعة، وقد لمح النجم السنغالي إلى ذلك رغم تشبث النادي الإنجليزي بسعر قد يحول دون إتمام الصفقة.
ولن يكون ماني هو النجم الوحيد الذي قد ينتقل من نادٍ إلى آخر، ولن يكون الأخير، فالنجم البولندي لوفاندوفسكي الذي جعلته تشكيلة كبير ألمانيا أحسن مهاجم في العالم، بات قريباً من الرحيل، وقد يرتبط رحيله بإتمام النادي الألماني لصفقة نجم السنغال الأول،
سيظل انتقال اللاعبين مستمراً في عالم الاحتراف ومن كان يظن أن ميسي سيتخلى عن برشلونة؟
وقد يرحل صلاح بغض النظر عن الوجهة الجديدة، هكذا هو عالم الاحتراف، فالمال هو الذي يحدد مصير كل النجوم ومن أجله تخلى مبابي عن أحلامه مع ريال مدريد ولم يعد للولاء قيمة إلا بعد الاعتزال، فقد تعود المياه لمجاريها ليرتبط اسم كل نجم بالنادي الذي قضى فيه سنوات أطول وحاز معه ألقاباً أكثر، لو استثنينا ما يحدث في الأهلي المصري؛؛
الانتقالات قد تتم بسبب الخلافات التي تتعلق بالمستوى الفني أو بإغراءات مالية أو بسبب مدة العقد، لأن هذه المدة تتضاءل مع كبار السن بما يجعل بعض الرموز يفكرون في مستقبل أهم، ولو مع أندية أقل شهرة في أمريكا أو الصين أو بعض الدوريات الأدنى في تركيا والأراضي المنخفضة وبلاد العرب وبقية أندية الدرجة الأقل، كما حصل مع ريفالدو ودروقبا وأنيستا وتشافي وأخيراً كليني ومن قبل مع بيليه وبكنباور وبيكهام، ورغم ذلك فإن اللاعب الذي ينتقل من فريق إلى آخر ولو في نفس الموسم لا يقابل من ناديه القديم ومشجعيه إلا بالاحترام وقد يحظى بالتصفيق أكثر من غيره، ويرفض الاحتفال بهدف في شباك الفرق التي ارتدى قمصانها.
هذه المشاهد الرائعة نشاهدها في العالم لكن ما الفائدة إذا لم نتعظ؟
لنسر على نفس المنوال وندرك أن الرياضة منافسة شريفة داخل الملاعب، ولتكن بدايتنا بالديربي وبكل مباريات الدوري السداسي.
ريميسا:
الأندية الكبيرة في العالم تستقطب كبار النجوم المرموقين المؤهلين للإشراف والإدارة وناطقين باسمها ولو من دول أخرى،
في بعض أنديتنا نحتضن المارقين والمشاغبين والمرضى والعنصريين؛؛