حسنًا.. زخم كبير تشهده كرة القدم الليبية هذه الأيام حيث نتابع انطلاق الدور السباعي للصعود الى الدوري الممتاز في مجموعتين تتنافس فيما بينها للظفر بورقة العبور مباشرة أو عبر إجراء لقاء فاصل مع الفريقين صاحبي الترتيب التاسع في مجموعتي الممتاز لتحديد أحقية الأفضل في الصعود أو البقاء.. منافسات الصعود يميزها ان فرقها تمثل مدن مختلفة شرقًا وغربًا وجنوبًا منها فرق سبق لها اللعب في الممتاز وأخرى تحلم بالمشاركة الأولى وبين أحلام هذه وتلك؛ ننتظر سير المنافسات في كنف العدالة والروح الرياضية.
منافسات أخرى أبطالها فرق ستة تأهلت للتنافس على بطولة ليبيا لفئة الشباب ثلاثة منها تمثل المنطقة الشرقية ومثلها تمثل المنطقة الغربية وهذا خيار وقرار جيد وخطوة إيجابية تحسب لاتحاد الكرة وإن كنت أتحفظ على لعبه من مرحلة واحدة فقط فكان الاجدى من مرحلتين لإعطاء الفرصة للاعبين للمشاركة في مباريات تنافسية أكثر ترفع المستوى الفني لهم وأيضًا من باب العدالة الرياضية مع التمنيات بأن يكون الجهاز الفني لمنتخب الشباب متابعًا لهذه المباريات التي يمكن لها أن تفرز لنا مواهب قادرة على تمثيل المنتخب الوطني في قادم المواعيد .
من جهة أخرى، يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة الخميس اجتماعًا مهمًا لعل أبرز بنوده كيفية إنهاء الدوري الممتاز مع ضغط الوقت وتراكم المباريات المؤجلة والزامية إرسال أسماء الفرق المشاركة في المنافسات الأفريقية في موعد أقصاها نهاية هذا الشهر، الأمر الذي يستوجب اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة للخروج من هذا المأزق.
آخر الاستحقاقات والمواعيد الهامة قبل خوض منتخبنا مباراته الافتتاحية في التصفيات الأفريقية أمام بوتسوانا بملعب بنبنا هو اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة بمدينة الزاوية، ورغم عدم اطلاعنا على جدول الأعمال المقترح إلا أننا نأمل في أن يخرج هذا الاجتماع بقرارات إيجابية تخدم كرة القدم الليبية وأن يُوفّق منتخبنا في الخروج بنتيجة إيجابية تكون خير انطلاقة لخوض هذه المنافسات المهمة.