مورينيو يواجه فينجر للمرة الأخيرة في البريميرليج

يحتضن ملعب «أولد ترافورد» بمدينة مانشستر الإنجليزية، في الخامسة والنصف مساء اليوم الأحد، قمة نارية بين مانشستر يونايتد وأرسنال، ضمن منافسات الجولة الـ36 من البريميرليج الذي توج بها مانشستر سيتي قبل نهايتها بخمسة جولات.

يدخل مانشستر يونايتد المدعوم بعاملي الملعب والجمهور، اللقاء وفي رصيده  74 نقطة يحتل بها وصافة جدول الترتيب، بينما يدخل أرسنال اللقاء وفي رصيده 57 نقطة يحتل بها المركز السادس وفقد رسميًا المنافسة على أحد المقاعد الأربعة المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وتعد مواجهة الفريقان هي الأخيرة التي ستجمع بين الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لفريق أرسنال ونظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث قرر الأول الرحيل عن ملعب «الإمارات» مع نهاية الموسم الجاري حيث من المقرر أن يغادر إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي .

وتنتظر جماهر كرة القدم حول العالم مشهد الوداع بين مدربي الفريقين، نظرًا لوجود خلافات سابقة بينهما، حيث نشب شجار بينهما في عام 2014 حينما كان مورينيو مدربًا لفريق تشيلسي اللندني وصل إلى حد الإشتباك بالإيدي، فهل يقوم مورينيو بتوديع فينجر بالشكل الذي يليق به بعد 22 عامًا قضاها في خدمة الفريق اللندني أم يحدث شجار جديد بينهما ويختتم المدرب الفرنسي مشواره بالدوري الإنجليزي بشكل غير لائق.

وبعيدًا عن الصراع الكبير خارج الخطوط تظل مواجهة أرسنال ومانشستر يونايتد إحدى المباريات المهمة التي ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة حول العالم بغض النظر عن تأثير المباراة من عدمه على منافسات البطولة، فأرسنال يسعى إلى تقديم عرض يليق به أمام واحد من كبار البريميرليج يبرهن من خلاله أنه لا يزال أحد كبار الكرة الإنجليزية.

في المقابل يسعى الشياطين الحمر إلى توسيع الفارق مع ليفربول أقرب منافسيه في جدول الترتيب، وحسم المركز الثاني بشكل كبير لصالحه من خلال تحقيق الفوز على المدفعجية والظفر بالنقاط الثلاث.

وتقام مباراة أخرى في نفس الجولة في الثالثة والنصف، تجمع بين مانشستر سيتي متصدر الترتيب برصيد 90 نقطة، ووست هام يونايتد صاحب المرتبة 15 برصيد 35 نقطة، المباراة تعد تحصيل حاصل لفريق السيتي الذي ضمن رسميًا التتويج باللقب، ولكن تعد المواجهة غاية في الأهمية لفريق وست هام الذي يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء والشهرة.