موهبة ليبية تثير أزمة داخل اتحاد كرة الطاولة
سلط الاتحاد الليبي لكرة الطاولة، الضوء على سابقة خطيرة، تتنافى مع المبادئ والقيم الرياضية والأخلاقية، والمتمثلة في حرمان اللاعب الحسين حمرانة، من حضور معسكر أمل شمال إفريقيا والذي يتبعه تصفيات مؤهلة لحضور معسكر وبطولة العالم، لهذه الفئة.
وأوضح الاتحاد الليبي للعبة، أن اللاعب الشاب، ووالده فوجئا بالحرمان من حضور المعسكر، بعد أن وصلا إلى تونس، قادمين من مدينة مصراتة، على نفقة والده الخاصة.
وتمثل هذه الفرصة، حلمًا بالنسبة للاعب ولمدربه، فمجرد ترشحه للعب على مستوى العالم وهو في هذه الفئة، يجعله تحت المتابعة من الاتحاد الدولي، خاصة لو تحصل على مركز متقدم في بطولة العالم لهذه الفئة، تصل إلى تبنيه مباشرة من إقحامه في معسكرات وبطولات تتبع الاتحاد الدولي ويتم تطويره وتدريبه كموهبة وطفرة في اللعبة.
وقال الاتحاد الليبي للعبة، إن الأزمة بدأت برسالة من مصطفى الصقر الأمين العام للاتحاد المسحوب منه الثقة، حسب تعبيره، يطلب فيها من الاتحاد التونسي للعبة عدم قبلو أي لاعب ليبي خارج منظومته للدخول في هذا المعسكر والتصفيات المؤهلة التي تليه.
وأضاف: “الرئيس المسحوب منه الثقة التقى والد اللاعب وتحدث معه في تونس ورفض مشاركة اللاعب بحجة أن المكتب التنفيذي الذي معه هو الذي رفض مشاركة هذا اللاعب، وهو لا يستطيع أن يعمل أي شيء حيال هذا الأمر وذلك لمعاقبة ناديه”.
وأكد الاتحاد الليبي لكرة الطاولة، من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “المكتب التنفيذي المزعوم والمسحوب منه الثقة من الجمعية العمومية يتحملون المسئولية في ضياع الفرصة على هذا اللاعب الصغير وجعلهم مشاركته وتحقيق حلمه وحلم مدربه بابا للمساومة ليست لهم علاقة بها ما لم يخرجون للإعلام ويتبرأون من هذا الإجراء”.
وتابع :” التصرف المقصود والذي يعبر عن مدي الحقد الأعمي لكل من تورط فيه والذي يخالف كل الأعراف والمواثيق الرياضية والأخلاقية والإنسانية حتمًا سيدون في صفحات الحقبة السوداء من تاريخ هذه اللعبة والتي نأمل أن ينتهي عهدها في أقرب وقت”.
واختتم بيانه: “يتحمل رئيس اللجنة الأولمبية الليبية الدكتور جمال الزروق، المسئولية الكبرى لتبعيات هذا الموضوع بصفة خاصة وفيما ما يحصل من تراجع في اللعبة بصفة عامة، لرفضه إرسال حقيقة أنه تم سحب الثقة من الاتحاد المزعوم للاتحاد الدولي”.