ميسي يردّ بشكل غير مباشر على تقارير عدم اهتمامه ببرشلونة أمام إشبيلية
أكدت العديد من التقارير، خلال الأشهر الماضية، أن ليونيل ميسي لم يعد يهتم ببرشلونة، بعد الآن، ولكن رد فعل اللاعب في مباراة الفريق، أمس، أمام إشبيلية في نصف نهائي كأس الملك؛ كان مختلفًا.
ربما تقترب مسيرة الأرجنتيني في “كامب نو” من نهايتها في الصيف، لكنه لا يزال مهتمًا جدًا بالنادي الذي انضم إليه في سن الـ 13.
كان من الممكن رؤية الكثير، الليلة الماضية، عندما وصل برشلونة بأعجوبة إلى نهائي كأس الملك.
وتأخر برشلونة “2-0” أمام إشبيلية من مباراة الذهاب حيث التقى الفريقان في مباراة الإياب، مساء الأربعاء.
أعطى عثمان ديمبيلي، فريق رونالد كومان؛ البداية المثالية بتسديدة صاروخية مطلقة بعد 12 دقيقة فقط.
لكن مع دخول المباراة في آخر 20 دقيقة، بدا الأمر وكأن إشبيلية سيصمد، وحصل الزوار، بعد ذلك، على ركلة جزاء في الدقيقة 73، وهو القرار الذي بدا أنه أنهى أحلام الفريق الكتالوني في التأهل.
إذا سجل لوكاس أوكامبوس هذه الركلة؛ سيحتاج برشلونة إلى ثلاثة أهداف في آخر 17 دقيقة.
ومع ذلك، أنقذ مارك أندريه تير شتيجن ركلة الجزاء وأعطى فريقه الأمل، وتمسّك الفريق الكتالوني بهذا الأمل بيديه.
في الدقيقة الـ 94، قدم أنطوان جريزمان كرةً عرضيةً ببراعة من الجناح الأيسر ورأسية متقنة من جيرارد بيكيه؛ سكنت شباك إشبيلية ليدخل الفريقان إلى الوقت الإضافي.
ركض بيكيه إلى الكاميرا للاحتفال، لكن المشجعين رصدوا أيضًا رد فعل ميسي من تلقاء نفسه.
في عرض نادر للعاطفة؛ قام ميسي بضرب الهواء عدة مرات، ولم يستطع احتواء سعادته بهدف بيكيه.
كان هناك فائزٌ واحدٌ فقط منذ تلك اللحظة، وكانت رأسية مارتن برايثوايت في الدقيقة الـ 95 هو الهدف الحاسم لتلك المباراة، وبالتأكيد استمتع ميسي بهذا الأمر، أيضًا، كما ترون طوال الوقت.
آمال برشلونة في تحويل ما بدا أنه موسم كابوس إلى موسم ناجح، بشكل لا يصدق؛ لا تزال حيّة.