هل ينجح السعوديون في انتزاع ورقة التأهل للمونديال من الساموراي؟

يمكن للمملكة العربية السعودية أن تنتزع بطاقة التأهل إلى مونديال 2022 يوم الثلاثاء بفوزها على اليابان في ملعب سايتاما في أرض الشمس المشرقة.

لم يخسر فريق الصقور الخضراء في التصفيات حتى الآن ويأتي بفارق أربع نقاط عن الساموراي الأزرق، الذي فاز بأربع مباريات متتالية ، بعد الهزيمة 1-0 أمام السعوديين في أكتوبر.

في أول مواجهة لهم للعام الجديد، انتزع هاجيمي مورياسو وفريقه الياباني فوزًا مهمًا على الصين يوم الخميس، حيث تقدموا في الدقيقة 13 بينما تكفل دفاعهم بالباقي، وحصدوا ثالث مباراة بشباك نظيفة على التوالي من خلال الفوز 2-0.

تعلم مورياسو والفريق درسًا صعبًا في كأس العالم السابقة حول عواقب الشعور بالرضا عن النفس ، حيث رأى الرجل الذي عمل كمساعد لأكيرا نيشينو في 2018 فريقه يخسر بنتيجة 2-0 في الشوط الثاني لصالح بلجيكا، حيث سقطت اليابان بنتيجة 3 -2.

منذ تلك الهزيمة المفجعة ، لم يخسر الساموراي الأزرق أبدًا عندما سجل أول أهدافه، حيث فاز في 23 من مبارياته الـ 25، ولم يخسر سوى أمام أوروغواي (2-2) والإكوادور (1-1).

نظرًا لكونهم مترابطين ومتماسكين كما بدوا ، يمكن أن ينهار كل شيء على عجل ، لا سيما رؤية أستراليا تقفز بفارق نقطة واحدة خلفها لتحتل المركز الثاني في تلك المجموعة.

على الجانب الآخر، فازت السعودية في 12 مباراة من أصل 15 مباراة تأهيلية في الجولتين الثانية والثالثة ، فيما تعادلت مع فلسطين (0-0) واليمن (2-2) ومؤخرا مع أستراليا (0-0).

يتمتع المدرب هيرفي رينارد برفاهية رائعة لا يمكن لنظيره الياباني أن يتباهى بها، حيث يظهر الفريق السعودي بأكمله محليًا ويتمتع بتلك الألفة الواضحة والانسجام بين اللاعبين.

استخرج الفرنسي البالغ من العمر 53 عامًا أفضل ما في هذا الفريق، وحوّلهم إلى وحدة متماسكة، بينما تألقت قدراتهم الفردية بشكل غير مسبوق.

عندما تراقب مدى هدوئهم واتزانهم خلال مبارياتهم؛ من الصعب تصديق أن ثلاثة لاعبين فقط في الفريق الحالي المختار لهذه الفترة المؤهلة يبلغون من العمر 30 عامًا أو أكثر.