يوفنتوس يتطلع لإنهاء مسلسل السقوط أمام انتر ميلان
يشتعل ديربي إيطاليا بين يوفنتوس وانتر ميلان من جديد مساء السبت ضمن الجولة الـ35 من الدوري الإيطالي على ملعب جوزيبي مياتزا، ليسترجع جمهور الفريقين العداوة التاريخية بينهما.
ولا يقل العداء بين يوفنتوس وإنتر ميلان في إيطاليا عن أي قطبين في العالم سواء ميلان والإنتر في ميلانو وخارج بلاد البيتزا بين برشلونة وريال مدريد مثلاً ومانشستر يونايتد وليفربول.
وبعدما أن كان اليوفنتوس يمني نفسه بثلاثية تاريخية، ودع يوفنتوس مسابقة دوري أبطال أوروبا بطريقة دراماتيكية، على يد ريال مدريد الإسباني رغم فوزه إياباً على ملعب الأخير 3-1 “خسر ذهاباً صفر-3″، ثم تلقى صفعتين على الصعيد المحلي بتعادله المخيب مع كروتوني “1-1″، ثم سقوطه على أرضه أمام ملاحقه نابولي “صفر-1” في المرحلة السابقة.
ويعلم اليوفي جيداً أن كل ما قدمه طيلة هذا الموسم، قد يذهب أدراج الرياح، عندما يحل ضيفاً على غريمه إنتر ميلان.
وبالخسارة أمام نابولي، الحالم بلقبه الأول منذ 1990 والثالث في تاريخه بعد 1987، تقلص الفارق الذي يفصل يوفنتوس عن رجال المدرب ماوريتسيو ساري، إلى نقطة فقط، قبل 4 مراحل على نهاية الموسم.
وما يعقد الأمور عند فريق المدرب ماسيميليانو اليغري، أنه يخوض مباراتين صعبتين للغاية خارج ملعبه في الأمتار الأخيرة من الموسم، أولها غداً ضد انتر الذي يقاتل بشراسة من أجل الحصول على مقعد مؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، ثم ضد روما في المرحلة قبل الأخيرة، في لقاء يرتدي أهمية بالغة لنادي العاصمة، لأنه يقاتل أيضاً من أجل دوري الأبطال.
يذكر أن أساس العداوة بين اليوفنتوس وانتر ميلان، يعود إلى القرن العشرين إلا أن الكراهية زادت بنسبة كبيرة في القرن الحادي والعشرين وتحديداً في عام 2016 عندما حصل اهتزاز في الكرة الإيطالي بسبب قضية “كالتشيو بولي” بتورط يوفنتوس بشكلٍ أساسي في قضية تلاعب بالنتائج وتهبيطه إلى الدرجة الثانية وسحب لقبي الدوري خلال عامي 2005 و2006 ومنحهما لإنتر ميلان.